الجفاف يهدد قطاع الفلاحة بالمغرب.. ودعوات لاعتماد الزراعة الذكية

يشكل الجفاف تهديدا حقيقا للفلاحة بالمغرب، وتحديا كبيرا لقطاع الفلاحة الذي يعتبر مصدرا رئيسيا للدخل بالنسبة لأربعين في المائة من اليد العاملة، سيما وأن الزارعة تعد العمود الفقري للملكة لمساهمتها الكبيرة في النمو الاقتصادي.

وتعد التقلبات المناخية من أبرز التحديات التي تواجه الفلاحة في المغرب، في ظل ارتفاع درجات الحرارة وقلة التساقطات المطرية.

وتحتاج هذه التحديات التي أصبحت تواجه قطاع الفلاحة، إلى إجراءات عملية، من قبيل اعتماد منتجات تساير هذه التقلبات المناخية، وهي التي تحدث عنها رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، رشيد بنعلي، إذ قال، “ينبغي اعتماد حبوب لها قدرة على الإنتاجية في وقت وجيز، إضافة إلى اعتماد تقنيات جديدة في الري”.

وبحسب رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، رشيد بنعلي، فإنه هناك توجها لاعتماد الزراعة الذكية، التي تعتمد على تكنولوجيا حديثة، من خلال عقد اتفاقيات في هذا الإطار مع مؤسسات حكومية وغير حكومية.

ومن جانبه، قال الأكاديمي، عمر الكتاني، ينبغي العمل من أجل عدم ارتباط الزراعة بالأمطار، مشيرا إلى أنه “إذا كانت السنة ماطرة فإن نسبة نمو الاقتصاد تكون مرتفعة وقد تصل إلى 5 في المائة و6 في المائة، وبالعكس تكون بين 1.5 في المائة و2.5 في المائة”.

وتشكل الزراعة مصدرا ماليا لـ13 مليون فرد، ضمنهم 3.5 ملايين عامل، مما يشكل 40 في المائة من اليد العاملة في المغرب.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *