أمين الري يشهد موقع القناة الثانية توقفا على العمل، دون تقديم أي معطيات أو تفاصيل رسمية للعموم، حول توقف الخدمة العمومية الإخبارية الرقمية، وذلك بالرغم من الميزانية الضخمة التي تُرصد له.
ووفقا لما أفادته مصادر من داخل القناة لـ”بلادنا24“، فإن شركة خاصة تعنى بالحلول الرقمية، مقرها بالدار البيضاء، لم تتقاضى المقابل المادي المتفق عليه حول صفقة صيانة ودعم منصة الموقع، وبالتالي أغلقت “السيرفور”، ما منع الفريق التقني والصحفي من الولوج للموقع، وأداء واجبهم المهني.
وتتساءل مصادر من داخل القناة الثانية، خصوصا من طرف مديرية الأخبار، عن عدم تحرك مدير الموقع، والمسؤول عن القسم الرقمي للقناة، عادل الشقيري، الذي أثار الجدل، لاسيما في سفريته مع المنتخب النسوي لكرة القدم، بالرغم من كونه ليس صحفيا، ولم يحرك ساكنا تجاه هذه “الفضيحة” التي تتخبط فيها القناة شبه العمومية.
وفهل سيتواصل هذا الاستهتار من جانب الشقيري كما هو الشأن بالنسبة لسليم الشيخ، تجاه الموقع الذي يُصرف عليه المال العام، وها هو متوقف حاليا لأسباب تتعلق بالجانب المادي؟.
