أيوب الهداجي أعلن أعضاء المكاتب الإقليمية للجامعة الوطنية للصحة، ببلومان، وأوطاط الحاج، بجهة فاس مكناس، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن تقديم استقالة جماعية من النقابة، مرجعين ذلك لـ”أسباب موضوعية تنظيمية”.
وجاء في بيان الاستقالة، الذي اطلعت “بلادنا24” على تفاصيله، أن “دوافع الاستقالة الجماعية، تتجلى في تعذر تأسيس المكتب الجهوي فاس مكناس، وتجديد المكتب الإقليمي بفاس، وذلك بعد استنفاذ جميع الجهود والمحاولات إقليميا، وجهويا ووطنيا، من أجل بناء تنظيم جهوي قوي وممتنع، لمواجهة كل التحديات التي تهدد مآل مستقبل نساء ورجال المنظومة الصحية، ومعالجة جميع الملفات والقضايا المطروحة التي تستدعي تدخلا جهويا ووطنيا.”
وأكد البيان، على أن “الباب مفتوح أمام بقية المناضلات والمناضلين، الذين لم تسعهم لائحة الاستقالة الجماعية، للالتحاق بركب المستفيدين.”
من جهته، كشف مصدر نقابي بالاتحاد المغربي للشغل، قطاع الصحة، لـ”بلادنا24“، رفض الكشف عن هويته، أن “الاستقالة الجماعية التي أقدم عليها عدد من المناضلين والمناضلات ببولمان وأوطاط الحاج، هي تأكيد على ضعف التواصل بين القيادة الوطنية للنقابة والقواعد”.
وشدد المصدر، على أن “حالة تذمر يعيشها عدد من مناضلي النقابة بعدد من الأقاليم، خصوصا بعد فشل النقابة في الوصول مع وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، إلى حلول تساهم في حلحلة عدد من الملفات التي تخص القطاع الصحي، بالإضافة لمخرجات الحوار الاجتماعي، التي لم تنصف الشغيلة الصحية”.
تجدر الإشارة، إلى أن احتفالات فاتح ماي التي تتزامن مع عيد الشغل، خلال هذه السنة، شهدت حضورا باهتا للشغيلة بالقطاع العام والخاص، على عكس ما كان يشهده هذا اليوم، من صخب، وحضور قوي، للعمال والموظفين، ما يؤكد سخط الشغيلة على النقابات، الأمر الذي زكاه الحراك التعليمي، الذي قادته التنسيقيات التعليمية، في وقت بقيت النقابات تراقب من بعيد.
