أيوب الهداجي أثار ورود اسم محمد عبد الوهاب رفيقي، المستشار بديوان عبد اللطيف وهبي وزير العدل، ضمن القائمة النهائية للناجحين، في مباراة المنتدبين القضائيين تخصص العلوم القانونية والشريعة الدرجة الثالثة، (أثار) سيلا من الانتقادات، بسبب ما أسماه البعض “محاباة مقربين، لنيل وظائف داخل قطاع حكومي”.
وأظهرت نتيجة المباراة، اسم محمد عبد الوهاب رفيقي، صاحب الرقم الترتيبي 140، ورقم استدعائه للإمتحان هو 63120، حاصلا على تنقيط 15,93.
وكشفت مصادر إعلامية، أن سن مستشار وزير العدل هو 49 سنة (مزداد بتاريخ 25 ماي 1974)، أي أنه لا تتوفر فيه شروط الولوج للوظيفة العمومية، المحدد سلفا في 45 سنة، مما دفع نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، لوصف النتيجة على أنها “المهزلة السياسية والأخلاقية لوزير العدل عبد اللطيف وهبي”، متسائلة هل سيؤشر الخازن الوزاري على قرار التوظيف؟، خصوصا وأن المعني بالأمر يتجاوز السن المحدد قانونا، للولوج للوظيفة العمومية”.
وتأتي هذه الفضيحة، ضمن سلسلة فضائح وزير العدل عبد اللطيف وهبي، الذي اتسمت مرحلته بالإستوزار، بعدد من الأزمات، والتي كان أخرها مباراة الأهلية للمحاماة، التي تسببت في احتقان غير مسبوق، وجرت سيلا من الانتقادات، على الوزير وهبي.
وسبق لوزير العدل وهبي، أن دافع ضمن مؤتمر صحفي للتحالف الحكومي، عن شرط تسقيف السن للولوج لمباراة التعليم، الذي أقرته وزارة شكيب بنموسى، في وقت تطرح طريقة نجاح مستشار بديوانه، عشرات التساؤلات.
