أميمة حدري منعت السلطات الفرنسية، السبت، الطبيب البريطاني من أصل فلسطيني، غسان أبو ستة، من الدخول إلى الأراضي الفرنسية، وذلك في مطار شارل ديغول، بسبب فرض ألمانيا على أبو ستة، حظرا لعام كامل على دخوله إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وقال الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة، في منشور له عبر منصة “إكس”: “أنا في مطار شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس، يمنعونني من دخول فرنسا، من المفترض أن أتحدث في مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم، ويقولون إن الألمان فرضوا حظرا لمدة عام على دخولي إلى أوروبا”.
وأكد أبو ستة في منشور آخر عبر ذات المنصة، أن “أوروبا تُسكت شهود الإبادة الجماعية، بينما تقتلهم إسرائيل في السجون”. مضيفا: “في عمل انتقامي مطلق، منعتني السلطات الفرنسية من الوصول إلى رحلة سابقة، وأصرت على إعادتي على متن الرحلة الأخيرة، في وقت متأخر من الليل إلى لندن”.
الجراح الفلسطيني أبو ستة، عميد جامعة غلاسكو الاسكتلندية، تابع بالقول في تدوينة أخرى: “الإبادة الجماعية الاستعمارية هي عنصر تكويني للهوية الأوروبية، لذلك حرصهم على التواطؤ في إسكات الشهود وتسليح مجرمي الحرب”.
يشار في هذا السياق، إلى أن غسان أبو ستة، توجه إلى غزة مع بداية “طوفان الأقصى”، قبل إغلاق معبر رفح، ليشارك كطبيب متطوع لمدة 42 يوما في مستشفى الشفاء، والمستشفى الأهلي المعمداني، والتي كانت كافية لينقل إلى المجتمع الدولي، وقائع هجوم قوات الاحتلال على القطاع الصحي الفلسطيني.
وفي 12 أبريل الماضي، أقدمت السلطات الألمانية على إيقاف غسان أبو ستة من دخول برلين، بعد تحقيقات دامت لأكثر من ثلاث ساعات، وذلك على خلفية مشاركته في مؤتمر فلسطيني في برلين لدعم القضية الفلسطينية.
