رحاب لـ”بلادنا24″: القانون الجنائي لا يحترم حقوق النساء ولهذا وجب تغييره

قالت حنان رحاب الكاتبة الوطنية للنساء الاتحاديات “إننا كمغربيات نخلد اليوم العالمي للمرأة، وهو يوم نضال لكسب المزيد من الحقوق وإحقاقها، لأننا نعتبر أن المواطنة الكاملة النساء المغربيات، مازالت ناقصة”.

وأضافت رحاب في تصريح لـ”بلادنا24“، أنه “ما تزال هناك تشريعات وطنية لا تعمم المساواة، وأن المغرب في طور التقدم من أجل إقرار تمكين اقتصادي واجتماعي كامل للنساء المغربيات”.

وأوضحت الفاعلة السياسية أن “هناك فرص الولوج إلى سوق العمل ضعيفة، والولوج إلى قطاع التعليم أو متابعة الدراسة ما تزال متوسطة، وكذا فرص أن تستقر المرأة في سكن خاص بها”، مضيفة بالقول “إننا ما زلنا نعامل بقواعد خاصة، في ما يتعلق بفرص التمكين السياسي للنساء”.

وتابعت رحاب بأن “هناك حاجة إلى مراجعة الترسانة القانونية الوطنية، لكي تصبح ترسانة تعمل بها المساواة، ويتم من خلال ضمان الحقوق الإنسانية الكاملة للنساء”.

من جهة أخرى، أكدت القيادية اليسارية ذاتها على أن “النساء يتطلعن إلى مدونة أسرة عادلة ومنصفة، لكل أطراف الأسرة المغربية، منصفة للأمهات المغربيات وللأطفال، وقادرة على حماية المجتمع”.

مضيفة بالقول “نتوق أيضا لتغيير القانون الجنائي ومجموعة من فصوله، التي لا تحترم حقوق النساء والتي تجعلهن في درجة ثانية قانونيا أمام الرجل”، مشددة على “تغيير مدونة الشغل وقانون الوظيفة العمومية، بما يحمي تكافؤ الفرص بين النساء والرجال في الوظيفة العمومية والقطاع الخاص، الذي تنظمه مدونة الشغل”.

ولفتت رحاب في تصريحها إلى “ضرورة تغيير القوانين التنظيمية للانتخابات، وللجماعات الترابية ومجلسي النواب والمستشارين، من أجل أن تتضمن المناصفة الكاملة ما بين النساء والرجال”.

وفي ختام تصريحها، أكدت الكاتبة الوطنية للنساء الاتحاديات على أن “هذ جزء فقط من حقوق المرأة المغربية، التي يجب النضال من أجلها والسعي إلى إحقاقها وتكريسها”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *