قمر خائف الله أثارت حادثة طرد مربية بلغت عن جريمة اغتصاب تلميذة بدار الطالبة في وادي زم، خلال الساعات القليلة الماضية، جدلا كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالب بالتدخل العاجل للبحث في تفاصيل هذه القضية ومحاسبة المسؤولين على التقصير في حماية التلميذات القاطنين بدار الطالبة.
ووفق ما أفادت به مصادر مطلعة، فمن المقرر أن تحل لجنة من عمالة خريبكة إلى عين المكان، من أجل الاستماع إلى مسؤولين على دار الطالبة أولاد فنان بوادي زم، وذلك على خلفية تفجير ملف اغتصاب تلميذة لا يتجاوز عمرها 15 سنة، منذ أسابيع، على يد قاصر عمره 16 سنة، بعدما تسلق جدران دار الطالبة ليلا”.
وبحسب ذات المصادر، أصدر الدرك الملكي مذكرة بحث وطنية في حق القاصر الهارب، مشيرة في ذات السياق إلى أن عائلة هذا الأخير تحاول التواصل مع عائلة التلميذة من أجل الحصول على تنازل منها مقابل تقديم مبلغ مادي كبير.
وتفاجأ نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بقرار طرد إدارة دار الطالبة، المربية التي فضحت الواقعة بتهمة التقصير، علما أن المربية هي من بلغت على الجريمة، بعد أن سبق لها ونبهت الإدارة إلى ضرورة تركيب قفل بجناح نوم التلمذات منذ سنة 2023 بعدما ألمحت محاولة شاب تسلق حائط دار الطالبة، كما زادت المصادر.
ورافق هذا الجدل، مطالب عدة، للمسؤولين بالتدخل الفوري للبحث في عمق هذه الحادثة، وعدم تجاوز المشرفين على دار الطالبة، خصوصا وأن الأمر يتعلق بحماية شرف تلميذات قاصرات يعشن داخل تلك المؤسسة.
