لهذه الأسباب عرفت أسعار الدواجن ارتفاعا صاروخيا.. ومهني يطمئن المغاربة

عادت أسعار الدواجن في الأسواق الوطنية لتحلق من جديد، مسجلة ارتفاعا صاروخيا في الآونة الأخيرة، متجاوزة في بعض المناطق 28 درهما للكيلوغرام الواحد، وهو ما أثار غضبا شديدا في صفوف المواطنين.

وعبر مواطنون عن تذمرهم من هذا الوضع الذي يضر بقدرتهم الشرائية، خاصة في ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، وعدة مواد استهلاكية وأخرى، وكذا عن تخوفهم من استمرار المنحى التصاعدي لأسعار هذه المادة الحيوية، خصوصا مع اقتراب شهر رمضان.

ارتفاع له ما يبرره

وفي هذا الإطار، قال مصطفى المنتصر، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، إن أسباب ارتفاع أسعار لحوم الدواجن بالأسواق الوطنية، راجعة بالأساس إلى ارتفاع أثمان الأعلاف المركبة، موضحا أن هذا الارتفاع له ما يبرره.

وأبرز المنتصر، في تصريح لـ”بلادنا24“، أن “أسعار المواد الأولية المكونة لأعلاف الدواجن، تضاعفت أسعارها بثلاث مرات، خاصة الذرة، التي ارتفعت بـ43 بالمائة، والصويا بـ25 بالمائة، وهو ما أدى إلى ارتفاع الكلفة”.

وعزى المتحدث، أسباب مواصلة الارتفاع الصاروخي لأثمان الدواحن بالأسواق الوطنية، إلى عامل تأخر التساقطات المطرية، “ما تسبب في جفاف الآبار، وخروج 30 بالمائة من الضيعات من الدورة الإنتاجية، وبالتالي ضعف الإنتاج نتيجة توقف نشاط التربية”. مطالبا المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، بتسهيل المساطر الإدارية بالنسبة للكسابة، لضمان عودتهم للدورة الإنتاجية من جديد”.

تراجع جودة الأعلاف

من جهة أخرى، أكد رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، في حديثه، على أنه، و”بالإضافة إلى انخفاض درجة الحرارة في مختلف مناطق المملكة، التي ساهمت في انخفاض الإنتاج وارتفاع الأسعار، يشهد هذا القطاع تراجعا شديدا في جودة الأعلاف”. مستبعدا ارتفاع أسعار الداوجن في شهر رمضان المقبل.

وفي ذات السياق، توقع مصطفى المنتصر، أن تعرف أسعار هذه المادة الحيوية انخفاضا ملحوظا بحلول شهر رمضان، موضحا أن الإنتاج الحالي من الدجاج، قادر على تغطية الطلب خلال رمضان. مبررا ذلك بأن استهلاك الدواجن لا يشهد زيادة في هذا الشهر، وكذا بسبب توقعات بارتفاع درجات الحرارة في الشهور المقبلة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *