مريم الحمداوي أجبرت الشرطة الإيطالية، مهاجرا مغربيا مقيم بإيطاليا، على الابتعاد عن زوجته، وترك منزله، كما قامت بوضع سوار إلكتروني بقدمه من أجل تتبع تحركاته، ومعرفة إذا قام بالاقتراب من بيته.
ووفق لتقارير إعلامية محلية، فإن السبب وراء ذلك، يعود لكون المهاجر المغربي، البالغ من العمر 46 سنة، كان يمارس العنف الجسدي على زوجته، ويعرضها لمختلف أنواع المضايقات، إلى حد منعها من حضور دورة اللغة الإيطالية التي كانت ستساعدها على الاستقرار.
ووفقا للمصدر ذاته، فقد قام مجموعة من الجيران، بإبلاغ السلطات المحلية عن وضعية المرأة، بعد مشاهدة بعض الأشخاص، سيارة تنزلق وتسير بطريقة غريبة داخل مقصورة الركاب، حيث كان الرجل الذي يجلس خلف عجلة القيادة، يلكم المرأة المتواجدة إلى جانبه على رأسها، ليتدخل شهود عيان على الفور، لوقف الاعتداء الجسدي، فيما اتصل بعضهم بالشرطة، التي هرعت إلى مكان الحادث.
وحسب التقارير الإعلامية، فقد تم نقل المهاجرة المغربية، البالغة من العمر 44 سنة، إلى مكان آمن، وأكدت أنها متزوجة منذ 8 سنوات، ولديها ابنتان، تبلغان من العمر 5 و6 سنوات، وأنها كانت تعيش في هدوء تام بعد الزواج منهن ولم تبدأ المشاكل بينهما إلا بعد الانتقال من المغرب إلى إيطاليا.
وعن سبب ضرب زوجته، ذكر المصدر، أن المهاجر المغربي أراد أن يسيطر على زوجته بطريقة غريبة، حيث قام بمنعها من الالتحاق بدورة اللغة الإيطالية.
وقامت عناصر الشرطة بعد الاستماع للمعنية، بإرجاعها، هي وبناتها، إلى منزلها، فيما تم منع زوجها من الاقتراب منهم، كما تم وضع سوار إلكتروني على قدمه.
