مريم الحمداوي أصدرت مجموعة من كليات الطب والصيدلة بالمغرب، قرارها بطرد وتوقيف العديد من الطلاب، حيث أعلنت عميد كلية الطب والصيدلة بالرباط عن قرارها بتوقيف 3 طلاب لمدة سنتين، وذلك بناء على نتائج المجلس التأديبي المنعقد بتاريخ 21 مارس الماضي، فيما قررت كلية الطب بطنجة إقصاء طالبين من المؤسسة مع منعهما من التسجيل لموسمين جامعيين، بدورها قررت كلية الطب والصيدلة بوجدة إقصاء 8 طلبة، إلى جانب منعهم من التسجيل بالجامعة، لمدة سنتين جامعيتين.
وبررت عمادة كلية الطب والصيدلة بالرباط، قراراتها الصادرة في حق كل من الطالب ياسين الضرقاوي، سنة سادسة شعبة طب، وإيمان أيت بن عمرو سنة رابعة شعبة صيدلة، وياسر عاكف سنة خامسة شعبة طب، بقيامهم بـ’’أفعال تخل بالسير العادي للعملية التعليمية وتتعارض مع النظام الداخلي للجامعة’’، فيما بررت كلية الطب والصيدلة بطنجة ووجدة، قرارات التوقيف، بكون الطلبة صدرت منهم ’’أفعال تخل بالسير العادي للدراسة’’.
ويتواصل الاحتقان، بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب، حيث تستمر معه الانتقادات الموجهة للحكومة، بسبب عدم تدبيرها لملف طلبة الطب والصيدلة، الذين دخلوا في مقاطعة شاملة واحتجاجات منذ أزيد من أربعة أشهر.
كما تعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، لمجموعة من الانتقادات، بسبب أجوبته على الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم الاثنين الماضي، حيث تم وصف أجوبته بـ’’التهديدية’’.
وكان ميراوي قد صرح ’’إذا استمرت المقاطعة لفترة أطول سيكون لا بد من التوجه نحو حلول أخرى، قد تؤدي إلى خسائر فادحة”، لافتا إلى أن سيناريو 2019 لن يعيد نفسه بتاتا.
وأكد ميراوي، أنه ’’لن تكون هناك دورة استثنائية، وامتحانات الفصل الثاني قد تمت برمجتها في بداية يونيو المقبل’’.
من جهتهم، اعتبر عدد من طلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان، في حديث مع “بلادنا24″، أجوبة الوزير ميراوي داخل مجلس النواب، ’’دليل على تهاونه في التعامل مع ملفهم المطلبي’’.
