أيوب الهداجي تمكن حزب الأصالة والمعاصرة، في شخص مرشحه موخا شفيق، صباح اليوم الخميس، من الظفر برئاسة جماعة آيت سيدي داود، بإقليم الحوز، متفوقا على كمال الميموني، مرشح حزب الاستقلال.
وعرفت جلسة انتخاب الرئيس الجديد، لجماعة آيت سيدي داود، حضور ممثلي السلطات المحلية، بقيادة آيت فاسكا، ورئيس قسم الجماعات المحلية بعمالة الحوز، وأعضاء المجلس الجماعي، حيث حصل مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، على على 18 صوتا، مقابل 7 أصواته لمنافسه عن حزب الاستقلال.
وسبق لـ”بلادنا24“، أن أكدت قرار حزب التجمع الوطني للأحرار دعم مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، خلال هذه الاستحقاقات، في إطار التحالف القائم بين الحزبين، على مستوى الإقليم، الأمر الذي قوى حظوظ “الجرار”، في رئاسة المجلس الجماعي.
يذكر أن رشيد بنشيخي عامل إقليم الحوز كان قد أصدر، الأسبوع الفارط، قرارا بعزل لحسن السرغيني، من رئاسة وعضوية المجلس الجماعي لآيت سيدي داود، على إثر صدور حكم قضائي، عن محكمة النقض، يدين الرئيس المذكور، من أجل الحصول على أصوات بواسطة تبرعات نقدية.
وجاء قرار عامل الإقليم، بعد أن أصبح الرئيس السابق، فاقدا للأهلية الانتخابية للقانون التنظيمي للجماعات الترابية، كما أن الطعن المقدم من الحسن السرغيني للقضاء الإداري بمراكش تم رفضه، مما عجل بعامل الإقليم لفتح بات الترشيحات، لتولي رئاسة جماعة آيت سيدي داود.
