دراسة جديدة تكشف عن عامل غير متوقع مرتبط بسرطان الثدي

أظهرت دراسة جديدة نشرتها الجمعية الأوروبية للأورام الطبية (ESMO)، أن عامل غير متوقع مرتبط بسرطان الثدي، والذي تشير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، إلى أنه أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء.

وحسب الدراسة، اكتشف العلماء أن خطر للإصابة بسرطان الثدي عند النساء، يزيد بنسبة 28 في المائة، عندما يعيشن ويعملن في مناطق تزيد فيها مستويات التلوث الهوائي بالجسيمات الدقيقة (PM2.5)، بمقدار 10 ميكروغرامات لكل متر مكعب.

ودعى تشارلز سوانتون، أستاذ في معهد فرانسيس كريك في لندن، في بيان صحفي من (ESMO)، إلى إجراء مزيد من البحوث حول هذا الأمر، لفهم إمكانية تعزيز جسيمات التلوث الدقيقة في الهواء، وجسيمات الميكروبلاستيك بحجم مماثل، للسرطان.

ومن جهتها، أشارت البروفيسور بياتريس فيرفير، رئيس قسم الوقاية من السرطان في مركز ليون بيرار الشامل للسرطان في فرنسا، إلى أن هذه كانت أول دراسة تأخذ في اعتبارها التعرض للجسيمات الدقيقة على حد سواء في المنزل وفي العمل.

كما أظهرت الدراسة، أن أبحاثا سابقة، اعتبرت أن مستويات التلوث الهوائي في المنزل فقط، أظهرت آثارًا ضئيلة أو عدم وجود تأثير على خطر سرطان الثدي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *