مريم الحمداوي تحيي تركيا، إلى غاية يوم الثلاثاء، ذكرى زلزال 6 فبراير، الحدث الأسوء في تاريخها، إذ خلف أزيد من 53 ألف قتيل في جنوب شرق البلاد.
وكانت الهزة العنيفة، خلال 65 ثانية، قد أدت إلى مقتل 53 ألف و537 شخصا، طمروا تحت أكوام من التراب، بعد انهيار العديد من المباني عليهم.
وتم تسجيل حينها، مقتل 6 آلاف شخص في سوريا المجاورة، ما رفع حصيلة الكارثة في البلدين إلى حوالي 60 ألف قتيل، لتصبح من بين أكثر 10 كوارث حصدا للأرواح خلال القرن الأخير.
وحسب تقارير إعلامية، فقد ألحق الزلزال أضرارا عديدة، بإحدى عشرة مقاطعة من الأفقر في تركيا، مخلفا خسائر عديدة لـ14 مليون تركي، حيث ما زال عدد كبير منهم في حالة صدمة إلى حدود اليوم.
وكان الزلزال قد جاء تزمنا مع قيام الرئيس رجب طيب أردوغان، بحملته الانتخابية تمهيدا لإعادة انتخابه، حيث وعد في خضمها ببناء 650 ألف وحدة سكنية جديدة خلال العام.
ووفقا للمصدر ذاته، فقد سلم الرئيس التركي، السبت الماضي، مفاتيح أول 7 آلاف مسكن لعائلات في هاتاي، مؤكدا على أن ’’الهدف هو تسليم ما بين 15 إلى 20 ألف منزل شهريا’’.
