“ماروك إيبدو”: قيس سعيد غير مرغوب به في موريتانيا بسبب المغرب

يواصل الرئيس التونسي قيس سعيد، دفع ثمن تحالفه المتفق عليه مقابل شيك بقيمة 300 مليون دولار، مع الجارة الشرقية الجزائر، حيث كان حصل عليه من طرف المجلس العسكري الجزائري خلال شهر دجنبر 2021.

وأكدت مجلة ’’ماروك إيبدو’’، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، يرفض منذ عدة أسابيع استقبال نظيره التونسي، قيس سعيد في نواكشوط، رغم أن الأخير كان يعتزم في البداية التوجه إلى عاصمة الجارة الجنوبية نهاية فبراير المقبل.

وأضاف المصدر ذاته، أن محمد ولد الشيخ الغزواني، أخطر نظيره التونسي، بإشكاليات جدول الأعمال، لكن بطريقة توضح، في الوقت نفسه، أن السبب الحقيقي يكمن بوضوح في حقيقة عدم الرغبة في الانخراط، في المشروع الجزائري الرامي إلى عزل المغرب عن محيطه الإقليمي.

وأشارت المجلة، إلى أن اللقاء الأخير الذي كان بين كل من الرئيس الموريتاني، ونظيره التونسي، مطلع شهر فبراير 2024، على هامش القمة السابعة لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر العاصمة، كان باردا إلى حد ما.

وسجل المصدر ذاته، كون حكومة طرابلس نأت بنفسها أيضا عن المبادرة الجزائرية التونسية، رغم أنها كانت ممثلة جيدا في تونس برئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، حيث شرع الأخير في إيفاد شقيقه سامي المنفي، في 23 أبريل 2024، إلى الرباط، لنقل تأكيداته إلى الجانب المغربي، وكذلك للتأكيد على تعزيز اتحاد المغرب العربي، للاستجابة لتطلعات شعوب المنطقة إلى مزيد من الاستقرار والازدهار.

واعتبرت ’’ماروك إيبدو’’، أن قبول تونس في 22 أبريل الحالي، انعقاد أول قمة للمغرب العربي الزائف، تقتصر على الجزائر وتونس نفسيهما وكذلك على الحكومة الليبية في طرابلس، تسببت لها في عداوة مع المغرب، والآن مع موريتانيا أيضا.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *