معاد بودينة قال محمد الغلوسي، إنه “على خلفية معطيات وفرتها الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكنت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس بناء على تعليمات الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بفاس من تفكيك شبكة فساد جديدة”.
ولفت المحامي، ورئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، أن “المعطيات المتوفرة لحدود الآن، تفيد أن البحث القضائي المفتوح منذ شهور تمكن من تحديد أسباب وملابسات وفاة بعض الأطفال المصابين بداء السرطان بالمستشفى بمدينة فاس”.
وأوضح الغلوسي، في تدوينة شخصية له على منصة “فايسبوك”، أنه “على إثر الأبحاث المنجزة على ذمة هذه القضية، تم وضع طبيبين وأربعة ممرضين وحارسين عامين بذات المستشفى الحراسة النظرية فيما يوجد 9 مشتبه فيهم اخرين في حالة سراح ضمنهم أطباء وممرضين”، متابعاً أنه “سيتم تقديم الجميع فور انتهاء الحراسة النظرية”.
وتفاعلاً منه مع هذه العملية الأمنية، مضى الغلوسي متحدثاً: “نتمنى أن تستمر الأجهزة الأمنية والقضائية في تفكيك الشبكات التي تمس بالاستقرار والسلم الاجتماعي وتعمق الفساد في مختلف مناحي الحياة”، مؤكداً أنه “على الدولة بكل مؤسساتها أن تشمر على سواعدها وتوظف كل إمكانياتها وصلاحياتها من أجل إيقاف نزيف الفساد الذي يهدد الدولة والمجتمع”. ملتقطا أن “استمرار الفساد يشكل خطرا علينا جميعا”.
