مريم الحمداوي أكدت صحيفة “ويست فرانس“، أن أكاديمية محمد السادس لكرة القدم استطاعت وبعد مرور 15 سنة على إحداثها، أن تضع المغرب في صدارة المشهد الكروي العالمي.
وأشارت الصحيفة الفرنسية في مقال لها، أنه “ومنذ سنة 2009، تعمل أكاديمية محمد السادس، المتواجدة بمدينة سلا على تكوين اللاعبين المغاربة، داخل بنيات تحتية تضاهي تلك التي تمتلكها أكبر الأندية في العالم”.
ووفقا للمصدر ذاته، فإن “الأكاديمية تعمل على صقل المواهب، بتوفرها على مجمع حديث ومتقدم، كما تتوفر على ملاعب كرة قدم عشبية واصطناعية وداخلية وحتى شاطئية”، مضيفة أن “الأكاديمية تتملك مجموعة من المرافق التي تضاهي المنشآت الأوروبية”.
وسجلت ’’ويست فرانس’’، أنه وبالموازاة مع دور الأكاديمية، المتمثل في التكوين والتدريب، فهي تعمل على تعليم الشباب أيضا..
وأضافت الصحيفة الفرنسية، أن ’’الأكاديمية بدأت تؤتي ثمارها’’، مشيرة إلى ’’نصف نهائي كأس العالم 2022’’، مضيفة أنه ’’من بين 23 لاعبا مغربيا، 4 منهم تلقوا تكوينهم في الأكاديمية، ضمنهم عز الدين أوناحي، رضا التكناوتي، يوسف النصيري ونايف أكرد’’.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن ’’الأكاديمية أظهرت للمهاجرين المغاربة أن البلاد تعرف نوعا من التطور، حيث تمكن المنتخب الوطني المغربي بفضل ذلك، من إقناع العديد من الأسماء المغربية البارزة في كرة القدم من اللعب في صفوف أسود الأطلس’’.
وأوضحت “ويست فرانس”، أن ’’مجموعة من اللاعبين من أصول مغربية، اختارو اللعب لبلدهم الأم على حساب بلدان ميلادهم مثل أسامة العزوزي وإلياس أخوماش’’.
وخلصت الصحيفة، إلى أن ’’التأهل إلى النصف نهائي كأس العالم بقطر، يستأثر بالاهتمام الكبير’’، معتبرة أن “هذا ليس الإنجاز الوحيد لبلد يسير بخطى ثابتة’’.
