خاص.. تفاصيل جلسة الاستنطاق الأولى في ملف “إسكوبار الصحراء”

أفادت مصادر “بلادنا24“، أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، استنطق ابتدائياً، أمس الخميس، ستة من أصل 25 شخصا تم التحقيق معهم في قضية التهريب الدولي للمخدرات، التي باتت تعرف إعلامياً باسم “إسكوبار الصحراء”، والتي تورطت فيها شخصيات من النخبة الرياضية والسياسية.

ولفتت المصادر، إلى أن من بين الأشخاص الذين مثلوا أمام قاضي التحقيق، سعيد الناصري، رئيس فريق الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، المشتبه في أن له صلات مع أحمد بن إبراهيم المالي، بارون المخدرات المالي، الذي يقضي عقوبته السجنية في المغرب، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين جرى استنطاقهم، تم نقلهم من سجن “عكاشة” إلى المحكمة، حيث بدأت الاستنطاقات بحضور محاميهم.

وبحسب مصادر “بلادنا24“، فقد استجوب قاضي التحقيق، الناصري، الذي أعيد إلى السجن، لعدة ساعات، صبيحة أمس الخميس، قبل شروعه في استنطاق بعيوي بعد الظهر، بالإضافة إلى 4 من المتهمين الآخرين في الملف، الذين لم تكشف المصادر عن هويتهم، قبل أن يقرر تأجيل جلسة التحقيق التفصيلي إلى تاريخ السابع من شهر فبراير المقبل.

IMG 0503

ووفقاً لما كشفت عنه تحقيقات الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، فقد صدرت شبكة تهريب المخدرات هذه، 200 طنا من المحشيش، منذ بداية نشاطها في عام 2006، إلى إسبانيا، والجزائر، وليبيا، والنيجر، ومصر، من بين بلدان أخرى، مراكمة بذلك ملايين اليوروات، التي تم غسلها بطرق مختلفة.

وكان السياسيان، ورجلا الأعمال، رهن الحبس الاحتياطي، منذ 25 دجنبر الماضي، عندما أكد الوكيل العام للملك تهمهما بارتكاب جرائم تهريب المخدرات، والتزوير، وغسل الأموال، والابتزاز، وغيرها.

واندلعت هذه القضية، عندما أدان بارون المخدرات المالي، أحمد بن إبراهيم، عدة شخصيات “لاستلاءها بشكل غير قانوني” على أصوله في المغرب. وتم القبض عليه سنة 2019 بمطار الدار البيضاء الدولي، وحكم عليه فيما بعد بالسجن 10 سنوات، بتهمة تهريب المخدرات.

وبدءًا من عام 2021، قدم “المالي” عدة شكاوى ضد عبد النبي بعيوي من السجن، تفيد بأنه استولى على أموال وممتلكات مملوكة له، ثم اتهمه أمام الشرطة بأنه جزء من شبكته لتهريب المخدرات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *