كمال لمريني قام رئيس مجموعة الجماعات “الشرق للتوزيع”، محمد البرنيشي، بتقديم استقالته بشكل رسمي، بعد أن وجد نفسه في حالة تنافي، بحكم أنه يشغل منصب نائب برلماني عن إقليم جرسيف.
ولم تمضي سوى مدة شهرين على انتخاب البرنيشي رئيسا لمجموعة الجماعات “الشرق للتوزيع” حتى قام بتقديم استقالته، حيث تنص المادة 13 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، على أنه “تتنافى العضوية في مجلس النواب مع رئاسة مجلس جهة، ومع رئاسة مجلس عمالة أو إقليم، ومع رئاسة مجلس كل جماعة يتجاوز عدد سكانها 300.000 نسمة”.
ويرتقب أن يجتمع أعضاء مجموعة الجماعات “الشرق للتوزيع” خلال الأيام المقبلة لانتخاب رئيس جديد ل”الشرق للتوزيع”، بدعوى أن استقالة الرئيس تفضي إلى حل المكتب حسب القانون .
وحصل محمد البرنيشي، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، نائب رئيس جماعة جرسيف، على رئاسة مجموعة الجماعات “الشرق للتوزيع” بـ85 صوتا، فيما حصل منافسه عن حزب التجمع الوطني، نائب رئيس جماعة وجدة، على 37 صوتا، فيما حصل مرشح آخر على صوت واحد.
وكانت الجماعات الترابية على مستوى تراب جهة الشرق، قد عقدت خلال شهر أكتوبر الماضي، دورات استثنائية بناء على إرساليات عمال أقاليم جهة الشرق لرؤساء الجماعات الترابية، لإعداد جداول الأعمال، وتنزيلا لأحكام القانون 83.21 المتعلقة بالشركات الجهوية متعددة الخدمات.
وصادقت الجماعات الترابية على الانضمام إلى مجموعة الجماعات الترابية “الشرق للتوزيع”، المكلفة بتدبير خدمات توزيع الماء، الكهرباء، التطهير السائل، والإنارة العمومية، فضلا عن الموافقة على الاتفاقية وتعيين مناديب لها في مجموعة الجماعات.
وتتخذ المجموعة من مقر ولاية جهة الشرق مقرا لها، فيما يمكن لها تغيير مقرها داخل مدينة وجدة بقرار من رئيسها، غير أنه لا يمكن تغيير مقر المجموعة إلى خارج نفوذ جماعة وجدة إلا بمقرر لمجلسها.
