مريم الحمداوي أعلن تقنيو المغرب عن استمرار برنامجهم الاحتجاجي، في مواجهة ماوصفوه بـ’’الجمود الحكومي’’، إذ تضمن برنامجهم النضالي الانخراط في سلسلة من الإضرابات الوطنية، المقرر تنظيمها كل يوم خميس لمدة 5 أسابيع، بحيث ستنطلق هذه الإضرابات يوم الخميس 2 ماي، مع المشاركة الفعالة في احتجاجات وارتداء شارة حمراء خلال أيام الإضراب.
وأعربت الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب، في بيان لها عن ’’استيائها، من تجميد الرواتب وارتفاع تكاليف المعيشة والقيود المفروضة على حقوق وإنجازات التقنيين المغاربة’’.
كما أكدت الهيئة السالف ذكرها، عن ’’دعوتها لإقامة حوار عاجل ومسؤول، إلى جانب مطالبتها بإعادة الرواتب التي اقتطعت خلال الإضرابات السابقة’’، معتبرة أن الاضراب ’’حق مشروع يضمنه الدستوري المغربي’’.
وطالبت الهيئة الوطنية للتقنيين بالمغرب، بـ’’إصلاح النظام الأساسي الخاص بهيئة التقنيين المشتركة بين الوزارات، وفقا للتصورات التي سبق أن تم التقدم بها إلى مختلف الوزارات المسؤولة عن الملف، مما من شأنه توفير الظروف الملائمة للعيش الكريم لهذه الفئة، إلى جانب تسوية الوضعية الإدارية والمالية لحاملي مختلف الديبلومات التقنية المنتمين إلى السلالم الدنيا وللتقنيين حاملي الشهادات العليا كذلك’’.
وأكدت الهيئة ذاتها، على ’’تشبثها بإلغاء السلمين 8 و 9 ودمج التقنيين في السلم 10 مع استحداث درجات جديدة لكبار التقنيين’’.
يشار إلى أن تقنيو المغرب، يكونون بهذه الخطوة، قد أعلنوا عن عودتهم إلى ساحة الاحتجاج، بعد انخراطهم سابقا في إضراب عن العمل، أيام 3 و17 و24 من شهر أبريل الجاري.
