الهرموش فردوس ثار الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي الجدل مرة أخرى بعد، طرحه تعديلات جذرية في هيكلة الحكومة القادمة التي سيتولى حكمها في 10 من دجنبر القادم.
وفاز خافيير ميلي الرئيس الأرجنتيني الجديد في الانتخابات الرئاسية، وهو محمل بآمال لإنقاذ الاقتصاد الأرجنتنيني بأفكاره اليبرالية المتشددة، وذلك خلفا للرئيس ألبيرتو فرناندز المنتمي إلى التيار البيروني.
وطرح الرئيس الأرجنتيني في برنامجه الانتخابي تعديلات صادمة تمثلت في إضفاء الشرعية على بيع الأعضاء البشرية وجعلها مصدرا للدخل بالنسبة للفقراء، إضافة إلى تحرير تجارة الأسلحة ودعم مبدأ “الدفاع عن النفس”.
كما وعد خافيير بإلغاء المزايا الاجتماعية، وقال إنها “تشجع على الكسل”، ووعد بإغلاق البنك المركزي الأرجنتيني، وإنهاء العمل بعملة البيزو الأرجنتينية ودولرة الاقتصاد (أي الاعتماد على الدولار كعملة رسمية).
دخل خافيير ميلي السياسة قبل عامين فقط عندما انتخب نائبا عن بوينس آيرس. أنشأ حزبه الخاص La Libertad avanza (الحرية تتقدم).
