الهرموش فردوس واجه حسين الشيخ اتهامات من السياسي اللبناني وليد حنبلاط ،الأحد الماضي، بعد أن نعته بأنه عميل إسرائيلي، وذلك على خلفية الهجوم الإسرائيلي الوحشي على غزة.
وكتب حنبلاط زعيم الطائفة الدرزية بلبنان، في منشور على موقع “تويتر”: “شجار بين قائد الشاباك والوزير الإسرائيلي أدى إلى فضح اسم العميل الفلسطيني الذي أبلغهم معلومات عن عملية حماس لكنهم لم يأخذوا المعلومات على محمل الجد، العميل الفلسطيني حسين الشيخ (رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية)”.
وردا على ذلك كتب حسين الشيخ، عبر حسابه بموقع تويتر، قائلا: “لن أرد على وليد جنبلاط بما من فيديو مزور وترجمة مزوره فقط احتراما لتاريخ والده المناضل والقائد الكبير كمال جنبلاط.. وأترفع عن الرد عليه”.
وبنى جنبلاط إدعاءاته على أساس فيديو يظهر مشادة بين وزير الأمن الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، مع أحد الأشخاص على أحد القنوات العبرية، وتظهر على الفيديو كتابة ترجمة غير واقعية، لتبدو وكأنهما يتحدثان عن تسريب حسين الشيخ لمعلومات لصالح جهاز الشاباك الإسرائيلي، إلا أن الشيخ لم يأخذ ذلك على محمل الجد، وهي الترجمة التي كشفت من بعد وسائل إعلام دولية أنها غير دقيقة، ولا يوجد حديث عن حسين الشيخ.
وكان جنبلاط قد أعلن أنه نصح بشكل رسمي و غير رسمي حزب الله بأن لا يدخل الحرب بين غزة و إسرائيل، إلا أنه أكد وقوفه إلى جانب الجنوبيين في لبنان.
