بلادنا24 قالت جريدة “الصباح” في العدد الصادر اليوم الخميس، إن برلماني ينتمي إلى أحد أحزاب الأغلبية الحكومية، اضطر لمغادرة الجلسة البرلمانية، أول أمس الثلاثاء، بعدما توصل بمكالمة هاتفية وهو داخل الجلسة، تخبره أن مصيبة قد حلت على رأسه.
وأضافت الجريدة، أن البرلماني علم أن زوجته، البرلمانية هي الأخرى، تمسك بخناق عشيقته بمنطقة كيش لوداية بتمارة، بعدما توجهت إلى مقر سكنها، ودخلت معها في عراك بسبب “خطيف الرجالة”.
وزادت “الصباح”، أن “المعركة” و”المناتفة”، انتهت قبل وصول البرلماني، حيث قام الجيران بإنهاء المعركة بين الزوجة البرلمانية، والعشيقة التي تنشط هي الأخرى بالسياسة، حيث تشغل منصب مستشار بجماعة بالرباط.
من المُلاحَظ، أنّ المَصائب الأخلاقيّة تحدثُ في أوساط الثُّلّة التي يُعوِّل عليها الشعب المغربيّ إصدار التشريعات و القوانين التي مِن شأنِها تنمية البلاد و الرُّقي بها إلى مَصافّ البلدان المُتقدِّمة في عالم الحداثة و التكنولوجيات المُختلِفة.. ساء ظنّ المغاربة في هذه الثُّلّة التي انحرفت عن المَسار و اتَّجهَت نحو مُمارسات صِبْيانيّة و و أفعال دنيئَة لا تليق بمَسؤولين عن تدبير الشّأن العام.. لَك الله ياوَطني.. إذا أُسنِدتِ الأمور إلى غير أهلِها فانتَظِرِ السّاعة..