كمال لمريني أعلنت جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، أنها ساهمت في عودة وترحيل أزيد من 800 شاب وشابة مغربية من الجزائر إلى التراب المغربي عبر المعبر الحدودي “زوج بغال” الذي يبعد عن مدينة وجدة بحوالي 15 كيلومترا، وذلك خلال العامين الماضيين.
وذكرت الجمعية في تقرير لها، تتوفر “بلادنا24” على نسخة منه، أنه من بينهم هؤلاء “مرشحون للهجرة محتجزون وموقوفون والسجناء بالسجون والمراكز الجزائرية”.
وأضافت، أن 24 حالة شاب وشابة مغربية مرشحين للهجرة محتجزين وموقوفين ومسجونين بالسجون والمراكز التونسية، تم ترحيلهم عبر مطار محمد الخامس بالدار البيضاء.
وأفادت المصادر ذاتها، أنه تم أيضا ترحيل 17 شابا وشابة مغربي الجنسية، كانوا مرشحين للهجرة محتجزين وموقوفين والسجناء بالسجون والمراكز التركية عبر مطار محمد الخامس الدار البيضاء، فضلا عن ترحيل 4 من بلغاريا و19 من ليبيا.
وأسفر العمل الذي تقوم به جمعية مساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، الكائن مقرها في مدينة وجدة، عن دفن 53 جثة من المهاجرين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء، بعد استكمال جميع الإجراءات القضائية والادارية بعد تحديد هويتهم وبتنسيق مع ذويهم وعائلاتهم.
كما ساهمت بطريقة مباشرة وغير مباشرة في نقل 21 جثة من المهاجرين المغاربة من الجزائر بعد استكمال جميع الاجراءات القضائية والإدارية، وبعد تحديد هويتهم وبتنسيق مع ذويهم وعائلاتهم.
وليس المهاجرين المغاربة والأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء من تدخلت الجمعية لترحيلهم أو دفن جثمانهم فحسب، بل ساهمت في نقل 5 جثث مهاجرين جزائريين نحو الجزائر بعد استكمال جميع الإجراءات القضائية والإدارية، وذلك بعد تحديد هويتهم وبتنسيق مع ذويهم وعائلاتهم.
