7 سنوات لإسباني اعتدى على مهاجر مغربي وابنه بسبب العنصرية

نشر في: آخر تحديث:

قررت الغرفة السابعة بمحكمة برشلونة بإسبانيا، أمس الأربعاء، الحكم على مواطن إسباني بالسجن لمدة سبع سنوات نافذه، وغرامة قدرها 14 ألف أورو، وذلك بعد إدانته بجريمة “الاعتداء العنصري اللفظي والجسدي على مواطن مغربي وابنه”.

وفي تفاصيل الواقعة، حسب وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، كان المحكوم عليه قد هاجم مهاجرا مغربيا مرفوقا بابنه في مدينة برشلونة بعدما غادرا محلا للحلاقة، حيث توجه إليهما المدان وظل ينعتهما بأقبح النعوت ويشتمهما بألفاظ عنصرية ضد المغاربة، مطالبا الأب بالعودة لبلده الأصلي.

ووفقا للمصدر ذاته، فإنه بعدما رد الأب المغربي على ما تلفظ به المواطن الإسباني من نعوت عنصرية، انقض الأخير على الأب وهو يشتمه وعض أصبعه، ثم انهال على الابن أيضا، بالركل والرفس على الرأس وأسقطه أرضا.

وتضيف الوكالة، أن المعتدي حاول الهرب والإفلات بجريمته، إلا أن الأب الضحية تبعه وأمسك به ولم يفلته لحين قدوم الشرطة، بعد إخبارها بالواقعة من لدن شهود عيان.

ويشار إلى أن هيئة الحكم، كانت قد قررت الاستماع إلى شهادة الطفل الذي كان مرافقا لوالده، حيث أقر بالاعتداء عليه ضربا من طرف الجاني الإسباني الذي أبدى عنصرية مقيتة ضدهما كمهاجرين مغربيين.

اقرأ أيضاً: