أميمة حدري أفادت صحيفة “ويلبا إنفورماسيون” الإسبانية، أن عدد المهاجرين المغاربة إلى مدينة ولبة الزراعية، ارتفع بشكل ملحوظ، بحيث سجلت المهاجرات المغربيات في ذات المدينة، أعلى نسبة، والتي استقرت عند 948 بالمائة، خلال العشرين عاما الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية، أنه في عام 2003، تم تسجيل 3097 مغربيا في ولبة، أي بنسبة 0.65 بالمائة فقط من إجمالي سكان المدينة، البالغ عددهم 472،446 نسمة. ليرتفع عددهم بعد مرور 20 عاما، إلى 16193، متجاوزين 3 بالمائة من مجموع السكان، وهو الشيء الذي زاد من تواجد المغاربة بولبة بنسبة 422.8 بالمائة.
وفي ذات الصدد، أورد المصدر عينه، أن تواجد الرجال المغاربة بولبة، استقر عند 8301 في عام 2022، بعد أن كان 2344 عام 2003، بزيادة قدرها 254 بالمائة. في المقابل ارتفع تواجد النساء المغربيات من 753 عام 2003، إلى 7892 في العام الجاري، أي بزيادة قدرها 948 بالمائة.
وعن أسباب هذا الارتفاع، لفتت الصحيفة، إلى أن الارتفاع المسجل، راجع بالأساس إلى توظيف النساء المغربيات بكثرة للعمل في حقول الفراولة. مشيرة إلى أن الوضع الجديد، بات يغير تدريجيا الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي لولبة.
