1200 قضية.. حصيلة 3 أشهر من عمل الفرق الأمنية بمحيط المدارس

قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن وزارته تعتمد في مجال محاربة الإدمان على “إدماج مفاهيم محاربة هذه الظاهرة في المناهج الدراسية، وعلى التحسيس والتوعية عن طريق الأنشطة والمهارات الحياتية، علاوة على مقاربة التثقيف بالنظير داخل نوادي الصحة والتكوين في مجال محاربة التدخين والمخدرات”.

وذكر بنموسى في كلمة له خلال جلسة عمومية لمجلس النواب، زوال الاثنين، أن عدد المستفيدين من الحملات المنجزة في هذا الخصوص، بتعاون مع المصالح الأمنية، بلغ أزيد 243000 تلميذ، وأن أكثر من 960 جمعية استفادت من هذه الحملة.

وأبرز المتحدث، أن مصالح الوزارة تعمل بتنسيق مع الفرق الأمنية على مراقبة محيط المؤسسات التعليمية وتطهيرها من كل الأنماط الإجرامية، حيث بلغت حصيلة 3 أشهر الأخيرة من عمل الفرق الأمنية المكلفة بالمراقبة ما بين يناير ومارس من هذا العام، ما مجموعه 1200 قضية، وتوقيف 1270 شخص منهم 53 قاصرا،

وأضاف أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تعتمد اتخاذ مجموعة من الإجراءات لضمان تعميم “تعليم أولي عصري ودامج وذي جودة”، تتمثل أساسا في توسيع العرض الأولي، موضحا أنه خلال السنوات الخمس أو الست المقبلة، سيتم إحداث ما بين 4000 إلى 5000 قسم جديد، في الوقت الذي تم إحداث 4040 قسم جديد خلال هذه السنة، منها 1900 قسم من طرف الوطنية للتنمية البشرية.

وأوضح بنموسى، أنه في الوقت الحالي، يتم الاشتغال على تعاقد مع الجمعيات “الجادة والمؤهلة”، من أجل “ضمان حكامة القطاع وتأطير الدعم المالي لمشاريع هذه الجمعيات المكلفة بتسيير أقسام التعليم الأولي، مع إرساء منظومة للتقييم الدوري، والسهر على تبني الجمعيات الشريكة، والبرامج والمناهج والدلائل البيداغوجية المعتمدة من طرف الوزارة”.

وشدد المصدر، على ضرورة تتبع التزام الجمعيات بتشغيل المربيات والمربيين وفق المقتضيات المنصوص عليها في مدونة الشغل، وتقوية قدراتهم من خلال تنزيل برامج للتكوين الأساس بغلاف زماني يصل إلى 4000 ساعة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *