وضعية مؤسسة تعليمية بخنيفرة تسائل شعار الدخول المدرسي

أثارت لافتة معلقة على الباب الرئيسي بإحدى المؤسسات التعليمية بمديرية خنيفرة، استغراب العديد من مستعملي منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وذلك لكون واجهة المؤسسة تكذب مضمون شعار الدخول المدرسي الوارد في اللافتة.

وقبيل انطلاق الموسم المدرسي سنويا، يتبث المديرون التربويون بمختلف الأسلاك التعليمية على الواجهة الأمامية للمؤسسات التعليمية لافتات تحمل الشعار الذي اختارته الوزارة الوصية للموسم الدراسي الجديد، وهذا الموسم وقع اختيارها على شعار “من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”.

واعتبر بعض المتفاعلين مع الصورة أن هذه الأخيرة ترصد حاجة المؤسسة للتأهيل بسبب علامات النسيان والتهميش البادية على جدرانها، واستمرار المؤسسة على هذا الوضع الكارثي يعني أن الشعار سالف الذكر فارغ من أي معنى.

وتساءل آخرون عن وضعية الفصول الدراسية والمرافق الصحية بالمؤسسة ما دامت واجهتها الخارجية تبعث على النفور وعدم الارتياح، وبالنسبة لأحد هؤلاء فإن المؤسسة ينطبق عليها المثل الذي يقول “علامة الدار على باب الدار”.

وساءل معنيون بالنقاش المثار حول الصورة الشعار الذي يؤطر الدخول المدرسي الحالي، لافتين إلى أنه من غير المعقول تحقيق الجودة المطلوبة بفصول دراسية تضم أزيد من 40 تلميذا وبمؤسسات تعليمية تعرف خصاصا كبيرا على مستوى الأطر الإدارية.

وعن الصورة التي تواصل انتشارها على منصات “السوشال ميديا”، أوضح فاعل نقابي بإقليم خنيفرة، في تصريح لـ”بلادنا 24″، أن المؤسسة ظلت لسنوات عديدة “في حالة يرثى لها”.

مشيرا إلى أنها توجد ضمن قائمة مؤسسات تعليمية بخنيفرة المعنية بمشاريع الإصلاح والتأهيل.

وفيما إذا كانت أشغال التأهيل انطلقت بالمؤسسة، قال المتحدث: “ليس بعد، ولكن تم تفويت الصفقة لأحد المقاولين”، ما يعني أن المؤسسة استقبلت تلاميذها مرة أخرى في ظروف غير مشجعة على التحصيل الدراسي.

جمال العبيد _ بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *