بلادنا24 ليست هي المرة الأولى التي طالب فيها مغردون وشخصيات عامة بإقالة المعلق الجزائري حفيظ الدراجي من “بين سبورت” ومقاطعة متابعة المباريات التي يعلق عليها، فبعد إساءته للمغرب والمغربيات يعود مجددا للإساءة للمغرب والسوريين المعارضين للنظام.
إلا أنه هذه المرة لن يتمكن من إنكار ما يوجه له من اتهامات كالمرة السابقة التي ادعى فيها سرقة حسابه الشخصي على تويتر، لأن زلته الأخيرة عبارة عن تسجيل صوتي لمكالمة لن يتمكن من إنكارها أو تبريرها.
مطالبات بإقالته
تصدر هاشتاغ يحمل اسم حفيظ الدراجي تويتر ومواقع التواصل الاجتماعي مباشرة بعد المكالمة الفخ بينه وبين وميسون بيرقدار التي انتشرت على نطاق واسع، وأعلن سوريون المعارضون مقاطعتهم للمباريات التي ستكون بتعليقه بعد مهاجمته.
كما تم إطلاق هاتشاغ آخر يحمل اسم صوت منغمس بالدم، الذي تمت فيه أيضا مهاجمة الدراجي وطالبو فيه بإقالته من القناة القطرية التي يشتغل بها، كما تم اتهامه بالاتجار بالقضية الفلسطينية.
عندما رفضت الجزائر احتواء اللاجئين السوريين
المكالمة الفخ، والتغريدات الأخيرة للدراجي التي جاءت للرد على فيصل القاسم بعد انتقاده للنظام الجزائري، سلطت الضور مجددا على تعامل البلد الجار مع اللاجئين السورين.
وعادت الذاكرة بالتغريدات لسنة 2017 عندما تركت الجزائر عشرات اللاجئين السوريين عالقين في المنطقة الحدودية المغربية الجزائرية في ظروف صعبة، واتهموا البلد بالتناقض في تصريحاتها ومواقفها مع العرب والبلدان العربية.
الاتصال الهاتفي الفخ
وتواصلت الناشطة السورية مع حفيظ الدراجي معرفة نفسها بموظفة في القصر الرئاسي السوري، ومكلفة بإيصال تحيات الرئيس السوري بشار الأسد للدراجي واستدعائه لزيارة سوريا، وبالرغم من تركيز مسيسون في المكالمة على الحراك والصراع السوري والسوريين إلا أن الدراجي كان يوجه اتهامات للمغرب.
سذاجة الدراجي بلغت أعلى مستوياتها في المكالمة عندما طلبت بيرقدار منه شرح تغريدة ” اللي فيه الفز كيقفز”.
وقالت إنها أمرت من الرئيس السوري بطلب التفسير من الدراجي، فتابع حديثه يشرح التغريدة التي كتبت بالدارجة المغربية ليكون هذا الجزء من المكالمة الأكثر طرافة.
قبل أن ينال المعلق الرياضي، سيلا من الهجومات سواء من المتابعين للمقدم التلفزي، فيصل القاسم، أو كذلك من الشعب السوري والداعمين للثورة السورية ضد نظام بشار الأسد.
