هل تنتظر “الرابوني” تأشير قصر المرادية لاختيار زعيمها الجديد؟

كشف منتدى “فورساتين”، أن جبهة البوليساريو، تشهد “في الآونة الاخيرة حالة من التمزق والصراع، لم يسبق أن مرت به في الماضي، ويأتي هذا في سياق التطاحنات التي تقع بين أجنحة جبهة البوليساريو مع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر المقبل، حيث لم يتم الحسم في اختيار زعيم البوليساريو، يحظى بالاجماع بين قيادة الرابوني كما هو معتاد في كل المؤتمرات السابقة”.
وأضاف البيان الذي توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أن “مستوى الارباك والتيه الذي أصاب قيادة البوليساريو، ظهر جليا في تأجيل موعد اجتماع الامانة العامة إلى حين خلق توافق حول شخص ما، وبمعنى أصح إلى حين تأشير النظام العسكري الجزائري، على الشخص المرغوب فيه، والعمل على ضمان موافقة الجميع على الاختيار، وضمان عدم حدوث تمرد أو خلاف قد يتسبب في تعرض مشروع البوليساريو للخطر”.
“عجز قيادة الرابوني على عقد اجتماعها الأخير، والذي يعتبر مصيري نظرا للقرارات التي من المنتظر أن يحسم فيها، من مثل شروط الترشح لرئاسة البوليساريو، يظهر بوضوح ارتهان هذه القيادة في قراراتها إلى النظام الجزائري، وأن المتحكم الرئيسي في اختيار زعيم البوليساريو هو الجزائر”، وفقا للبيان.
ويتابع البيان الداعم للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، “يظهر أن الجزائر قد استنفدت ورقة إبراهيم غالي الذي أصبح منتهي الصلاحية بسبب المشاكل والخلافات التي أصبحت تطفوا إلى السطح ضده، وهو أمر يحرج الحاضنة الجزائرية ويجعلها كمن يوفر غطاء لشخص غير مرغوب فيه بين رفاقه، ويتهمه الكثير من الصحراويين بأنه فشل في تحقيق مكتسبات للبوليساريو، بل وفشل حتى في المحافظة على ما سبق منها”.
“يبدو هذا الأمر يشكل ازعاجا للجنرالات في الجزائر إذ يحرص هؤلاء دائما على عدم إثارة الضجيج عندما يتم الترتيب لانعقاد المؤتمر و اختيار زعيم البوليساريو”، وفقا لنفس البيان.
تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *