هاشم البسطاوي : من الاِسْتِظْلال بنجومية الأب إلى الكُفْرِ بالفن

هاشم البسطاوي، الذي اختار منصات التواصل الاجتماعي، للضرب يمينا ويسارا. في عدد من زملاء الأمس. يمكن تلخيص مسيرته، بعنوان “الفنان المعتزل، من الاستظلال بنجومية الأب إلى الكفر بالفن”.

وفي الوقت الذي يختار عدد من الفنانين، الاعتزال من الفن، كما هو الشأن بالنسبة لعبد الهادي بالخياط والشاب رزقي، وغيرهم. والابتعاد عن “الكلاشات”، لكن بالنسبة لهاشم البسطاوي كان الأمر مخالفا تماما.

اتهام بـ”الإلحاد”

 

الفنان المعتزل، هاجم زميله السابق، وكَفَّرَ أساتذته في المعهد، بالإضافة لعدد من الفنانات والفنانين، كما هو الشأن بالنسبة لأسماء الخمليشي، التي اتهمها بـ”الإلحاد“، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل.

استظلال بنجومية والده، هرم السينما المغربية، المرحوم محمد البسطاوي، وبعد ذلك “ديبلوم ليزاداك”، والتمثيل في أفلام وفيديو كليبات، وعلى سبيل المثال بالنسبة للأخيرة، فيديو “أمينوفيس” الذي جرت أطواره بمدينة سلا.

هاشم البسطاوي
هاشم البسطاوي

“الانستغرام سبيل الدعوة”

“الانستغرام سبيل الدعوة”، أو بعبارة أخرى، “دعوة الانستغرام”، هكذا يمكن وصف ما يقع اليوم لهاشم البسطاوي، وكلاشات متواصلة، مع الفنانين، ومع ذلك، فإن زملاء الأمس، يرون فيه ممثلا بارعا ويستحق العودة للمجال الفني.

 

وعلى سبيل المثال فيصل عزيزي، الذي دعا ابن البسطاوي، لإعادة التفكري في خطاه.

فيصل عزيزي يرد

من جانبه، رد الفنان فيصل عزيزي، على تصريحات هاشم البسطاوي، من خلال تدوينة له على حسابه الخاص بالفايسبوك قائلا ”والله يهدي هادوك اللي جارينه و مستغلين حالته الصحية النفسية و البدنية. مستغلين ضعفه الحالي باش يركبو عليه و يصورو منه كليك”.

عزيزي يضيف في رده على البسطاوي، “حتى اذا رجع لصوابه ما يلقاش راسه ملطخ تاريخه و صورته”.

جدل واسع

تكفير الفنانين، واتهامات لمعهد التنشيط بـ”دعم الإلحاد”، كلها اتهامات كالها هاشم البسطاوي، لزملاء الأمس، خلفت جدلا واسعا، بالإضافة إلى ذلك،  وجد البسطاوي نفسه “داعية” بدون سابق إنذار عندما قرر الخوض في أمور اجتماعية،  على سبيل المثال مهرجان “بوجلود” والهجوم على الأخير.

حول الموضوع، وصف هاشم البسطاوي، المهرجان بـ”البدعة”، الأمر الذي خلف ردود أفعال قوية ضده، بالإضافة إلى ذلك. تساءل عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي، عن ما إذا كان البسطاوي يرى نفسه داعية بالفعل.

البسطاوي، الذي خرج من حضن أسرة فنية، يقودها الراحل محمد البسطاوي، بات اليوم كَافِراً بالفن. وبالمثل مُكَفِّرا لرواد الفن، كما هو الأمر بالنسبة لمعهد الفن، الذي خرج من جدرانه عشرات الأهرام الفنية.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *