منتدى: في مخيمات تندوف صنف يملك كل شيء وصنف لا يملك شيئا

قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي، بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا باسم منتدى “فورساتين”، أنه “انتشرت بين ساكنة مخيمات تندوف، صور ورسوم يتبادلها الناس تنفيسا عن واقعهم المر، وعيشهم القاسي، تصور معاناتهم وما يعيشون من تمييز طبقي، وميز عنصري وقبلي، ومآسيهم مع “الفرزيات” بين القيادة وعموم الساكنة”.

وأوضح منتدى “فورساتين” في بلاغ له، أن “مخيمات تندوف ينقسم فيها البشر إلى صنفين، صنف يملك كل شيء، ويعيش ويأخذ ويسيطر ويتحكم ويستفيد، وصنف لا يملك شيئا وهو نفسه لا شيء”.

وأفاد المصدر نفسه، بأن “القيادة وأبناءها ومن يدور في فلكها، يشكلون نسبة 2 في المائة، وهم الأسياد وأصحاب المناصب، وأبناءهم الدكاترة والمهندسون، ويعيشون بالخارج وينظمون رحلات موسمية إلى المخيمات لأغراض سياسية، أو لحيازة الدعم، أو تولي منصب، ويقيمون في شقق فاخرة بأوروبا وموريتانيا والجزائر، ويدرسون في أرقى وأكبر المدارس والجامعات، ولديهم أرصدة بنكية ومشاريع خاصة في عدد من الدول”.

وتابع منتدى فورساتين، أن “الصنف الثاني ويشكل 98 في المائة، السواد الأعظم بالمخيمات، منهم أقلية تعيش على فتات القيادة وأزبالها، والغالبية العظمى لا شيء، ولا تساوي شيئا عند القيادة والنظام الجزائري، ولا تعتبر سوى رقم، ومعطيات لشرعنة الاستمرار فوق التراب الجزائري، مهمة القيادة والنظام الجزائري، رعايتهم كالقطيع، ومنعهم من الخروج من حدود المخيمات، ومن يخرج صدفة أو عن قصد خارج المخيمات، يتم إعادته وتأديبه أو إقباره وإسكات صوته الى الأبد، ويعيشون على المساعدات التي توزع بمواعيد وحصص محددة ، لضمان عيشهم وبقاءهم على قيد الحياة، وضمان ولاءهم أو شراء صمتهم ، ولكن الأهم الابقاء على احتجازهم”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *