عفاف فحشوش تستضيف مدينة مراكش، القمة الثالثة للنفط والغاز، في الفترة من 24 إلى 26 أكتوبر الجاري. وتأتي هذه القمة لتسليط الضوء على قضايا الطاقة والإنتاج في المنطقة، بالإضافة إلى التركيز على مشروع خط أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا.
ويلعب المغرب الذي سيستضيف أكثر من 1672 كيلومتراً من خطوط أنابيب الغاز، دورًا حاسمًا في هذا المشروع، الذي يشمل أيضًا 11 دولة أخرى على طول ساحل المحيط الأطلسي، كما سيكون له تأثير إيجابي على حوالي 400 مليون نسمة في غرب إفريقيا.
ويأتي اهتمام العالم بخط الأنابيب هذا، في وقت تأثرت فيه أسواق الطاقة العالمية بتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية. ويُشجع المغرب على تقديم مساهمة إيجابية في تحقيق الاستقرار الإقليمي، وتلبية احتياجات القارة الإفريقية في مجال الطاقة.
كما ستتيح القمة للمشاركين فرصة التعرف على مشاريع وفرص الاستثمار في القطاع الطاقي، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي بين الدول المشاركة.
