بلادنا24 قدم الناشط المعارض لجبهة البوليساريو، الفاظل ابريكة، اليوم الأربعاء، مداخلة شاملة في أشغال الدورة الــ51 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بسط من خلاله تجربته في مخيمات تندوف وجزءا من معاناة الصحراويين الإنسانية فيها.
ولفت الناشط المعارض لقيادة جبهة البوليساريو، الفاظل ابريكة في مداخلته إنتباه المفوض السامي لشؤون اللاجئين وأنظار المنتظم الدولي للوضعية الإنسانية لحقوق في مخيمات تندوف التي تديرها جبهة البوليساريو، مطالبا بوجوب التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الساكنة إنسانيا.
وأحاط الناشط الصحراوي المعارض مجلس حقوق الانسان بتجربة الإختطاف والإحتجاز التعسفي والتعذيب الجسدي والنفسي التي تعرض لها على يد جبهة البوليساريو فوق التراب الجزائري.
وأثار الناشط الفاظل ابريكة إنتباه مجلس حقوق الإنسان للإنتهاكات الجسيمة الممنهجة في مجال حقوق الإنسان المرتكبة من طرف جبهة البوليساريو والقوات الجزائرية ضد ساكنة مخيمات تندوف، وإعتمادهم مقاربة القبضة الحديدية وأبشع طرق التنكيل والعقاب لإخراس الأصوات المعارضة التي تعمل على فضح الإنتهاكات الجسيمة في مجال حقوق الإنسان بمخيمات تندوف والإختلاسات التي تطال المساعدات الإنسانية الموجهة للساكنة، بما في ذلك إستعمالها للقتل خارج إطار القانون، مستشهدا بواقعة تصفية شابين صحراويين حرقا وهم أحياء على مشارف مخيم الداخلة في مخيمات تندوف، وقتل الجيش الجزائري لثلاث شبان صحراويين بدم بارد في نونبر سنة 2021 بإستعمال الرصاص الحي في نفس المنطقة.
وكشف الناشط الحقوقي، الفاظل ابريكة، في مداخلته، أن ما يشجع على هذه الجرائم هو رفض الدولة الجزائرية تحمل مسؤولياتها القانونية تجاه ما يقع على أراضيها من ممارسات غير قانونية، وعدم تمكين ساكنة مخيمات تندوف من الحق في الولوج إلى القضاء الجزائري الذي يرفض فتح أي تحقيق في الجرائم البشعة رغم نداءات وملاحظات لجان حقوق الإنسان التابع لمجلس حقوق الإنسان.
