كمال لمريني أوقفت مصالح الدرك الملكي التابعة للقيادة الجهوية بوجدة، أمس الاثنين، شابة في عقدها الثاني، بعد أن حاولت عبور المركز الحدودي المغربي الجزائري “زوج بغال”، وهي تجر حقيبة للسفر وتلتحف العلم الجزائري.
وذكرت مصادر لـ“بلادنا24”، أن الشابة البالغة من العمر نحو 20 عاما، حاولت عبور النقطة الحدودية، قبل أن يتم اعتراضها من قبل عناصر شرطة الحدود على اعتبار أن الحدود المغربية الجزائرية مغلقة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الشابة المنحدرة من مدينة سلا، أعلنت أنها تنوي “الحريك” إلى الجزائر، ولا تريد العودة إلى أفراد عائلتها، مشيرة إلى أنه تم ربط الاتصال بمصالح الدرك الملكي التي انتقلت إلى عين المكان وقامت باقتيادها إلى مركز الدرك لمباشرة الأبحاث معها في الموضوع.
ووفق المعلومات المتوفرة لدى “بلادنا 24”، فإن إحدى السيدات هي من تدخلت لإقناع الشابة على العدول على فكرة “الحريك”، قبل أن تعمل على ربط الاتصال بأفراد أسرتها وتكشف لهم عن مكان تواجد ابنتهم.
ولم تكشف المصادر ذاتها، إن كانت مصالح الدرك الملكي، قد أخضعت المعنية بالأمر إلى تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث، أو أنه تم تسليمها لمصالح الأمن الوطني من أجل تسليمها لذويها.
