طه بنعلي أثار قرار مجلس جماعة أكادير بتخصيص ميزانية تصل إلى مليار سنتيم، من أجل إحداث ملجأ جهوي لإيواء الكلاب الضالة، بطاقة استيعابية تصل إلى 4000 كلب، جدلا واسعا لدى متتبعي الشأن العام.
وتساءلت رجاء مسو، المستشارة الجماعية بمجلس جماعة أكادير، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في تدوينة لها بموقع “فايسبوك”، عن سبب اختيار منطقة طريق أنزا العليا بأكادير، دون باقي مناطق جهة سوس ماسة.
واستفهمت مسو في تدوينتها، عن مدى استفادة مدينة أكادير كعاصمة لجهة سوس ماسة من تبعات تحمل ذات المشروع، وكذا عن “ضمانات احترام دفتر التحملات، وديمومة المشروع، وعدم تحوله لبؤرة سوداء تمس بصورة وجمالية المدينة وبراحة السكان”.
وأضافت ذات المستشارة الجماعية، التي صوتت وحيدة بالرفض على النقطة، أن المشروع “يحتاج إلى فتح مزيد من النقاش وإشراك المجتمع المدني، بالإضافة إلى الاطلاع على تجارب وطنية ودولية في المجال”.
وفي نفس السياق، عبر عدد من النشطاء عن غضبهم من تحويل منطقة أنزا إلى فضاء يحتضن مخلفات المناطق الأخرى، كالمطرح الجماعي للنفايات، ومحطة معالجة المياه العادمة، ومأوى جهوي للكلاب الضالة، “الشيء الذي من شأنه التأثير سلبا على مستقبل المنطقة”، حسب تعبيرهم.
يشار إلى أن الدورة العادية لمجلس جماعة أكادير، التي انعقدت الجمعة الماضية، عرف غياب رئيس الجماعة عزيز أخنوش، وسير أشغال الدورة نائبه الأول مصطفى بودرقة.
