معاد بودينة علمت “بلادنا24“، أن طفلًا لم يتم ربيعه الرابع عشر، قد وضع تحت المراقبة القضائية، بعد توقيفه ليلة أمس الثلاثاء، لتورطه في قضية ضرب وجرح مفضي إلى الموت بالسلاح الأبيض، بعدما أنهى حياة عشرينيا، بعيد صلاة المغرب، قرب منزله في دوار بالجماعة القروية إيموزار مرموشة ببولمان، بعدما احتقره وأهانه وتنمر عليه.
واستنادًا لما كشفت عنه مصادر مطلعة، فقد تم توقيف الطفل ليلا، بعد مدة وجيزة من ارتكابه الجريمة، بعدما طعن الضحية بسكين صغير في ظهره، جراء نزاع سابق، إذ توجه لمنزل والديه، واستولى على أداة الجريمة دون علمهما، قبل أن يتوجه لمكان تواجد الضحية ويباغثه، ما جعل الضحية يفارق الحياة بعد مدة قصيرة من وصوله إلى المركز الصحي بإيموزار مرموشة.
كما أوضحت ذات المصادر، أن جثة الهالك قد نقلت إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني الجهوي بفاس، لإخضاعها للتشريح الطبي، بناء على أوامر الوكيل العام باستئنافية فاس، المنتظر أن يحال عليه الحدث بعد غد الجمعة، بعد انتهاء الإجراءات القانونية ومسطرة الاستماع إليه حول المنسوب إليه، بحضور ولي أمره من طرف درك إيموزار مرموشة.
