بلادنا24 بعد تعافي المقاهي المغربية التدريجي جراء أزمة كورونا وما جوارها من إجراءات احترازية، بات أرباب المقاهي يعيشون على وقع أزمات متتالية، أهمها الاصطدام بأزمة غلاء الأسعار،، والتي أدت إلى تراجع ملحوظ في إقبال المواطنين على المقاهي، خاصة خلال شهر رمضان.
إذ على غير العادة، باتت مطالب أرباب المقاهي تتجه نحو وضع حد للغلاء الذي مس جيوب المغاربة، الشيء الذي يؤدي إلى إقبال ضعيف على المقاهي ليلا خلال رمضان، رغم تجاوز جائحة كورونا.
وفي هذا الصدد، أكد أحد أرباب المقاهي بمدينة أكادير، أن “الوضع بعد أن بدأ تدريجيا في التعافي، أتت أزمة غلاء الأسعار لتلقي بظلالها على المواطنين، وعلينا أيضا كمواطينين أولا ثم كأصحاب هذه المشاريع الصغيرة التي تعتمد على مدى إقبال الزبائن”.
وأضاف المتحدث ذاته في تصريح لـ“بلادنا24”، أن “المواطن على حق في امتناعه عن الذهاب إلى المقاهي، فأمام موجة الغلاء اضطر للمكوث في المنازل، عوض التوجه إلى المقاهي”، وتابع قائلا: “نحن نتفهم الوضع ولكن الجهات المعنية يجب أن تقدم حلول مرضية للجميع وأولها خفض الأسعار”.
وأشار المصدر ذاته، أن “مداخيل المقاهي تراجعت بشكل كبير، في الفترة الأخيرة، لاسيما خلال الأيام الأولى من شهر رمضان، ما يحيل على أزمة خطيرة يواجهها أرباب هذه المقاهي والتي تدعي التدخل العاجل من الحكومة“.
