ياسر مكوار استحضارا لروح القيادي الاتحادي الراحل، عبد الواحد الراضي، أقام حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وأسرة الفقيد، أربعينية رحيل ”فقيد الأسرة الاتحادية”.
وعرفت الذكرى التي نظمت عشية اليوم الثلاثاء، برحاب المكتبة الوطنية بالرباط، حضور قيادات سياسية وبرلمانيين، يتقدمهم الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، ومحمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية.
وفي هذا الصدد، قال الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، في تصريح لـ”بلادنا24“، إن “هذه الذكرى تعرف حضور كل من عرفهم عبد الواحد الراضي في محطاته السياسية المختلفة، من بينها المحطات الوطنية البارزة، ومحطات مؤسساتية، فالراحل ظل في كل عمر الاتحاد الاشتراكي وفيا لهذا الحزب، وبضرورة أن يخدم الاتحاد الاشتراكي الوطن من موقعه”.
من جهته، وفي شهادة في حق الراحل، أدلى بها لـ”بلادنا24“، قال محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن حضور حزبه، “واجب إنساني وأخلاقي، فالبنسبة للأجيال السابقة فهو رفيق الدرب، وبالنسبة للأجيال الحالية اليوم هو أستاذ، بالإضافة إلى أنه رجل وطني يقدر حلفائه، واليوم نستحضر ما قدمه من خدمات جليلة لحزبه ووطنه، ولليسار عموما بالمغرب”.
وعرفت أربعينية رحيل الراضي، إلقاء كلمات التعزية، بالإضافة إلى كلمات أصدقاء الراحل من السياسيين الأوروبيين، وكلمة أسرة الراحل، كما تما عرض فيلم وثائقي قصير، يبرز المحطات الأساسية من الحياة السياسية للقيادي الاتحادي ورئيس مجلس النواب الأسبق، الذي يعد ”قيدوم” البرلمانيين في المغرب والعالم.
وتوفي عبد الواحد الراضي، في السادس والعشرين من شهر مارس الماضي، عن عمر يناهز 88 سنة، ليوارى الثرى بمقبرة الشهداء بالرباط، في جنازة مهيبة حضرها ولي العهد الأمير مولاي حسن.
