مهى فطيري تقاسمت الفنانة سناء عكرود، مع جمهورها، على حسابها الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، عبر خاصية “القصص القصيرة”، تدوينة تحدثت فيها عن إحدى الظواهر الاجتماعية التي استفحلت في نظرها مجتمعنا بشكل كبير، “الشيء الذي من الممكن أن يؤثر على طبيعة وتطور علاقتنا مع بعضنا البعض”، حسب تعبيرها.
واختارت سناء عكرود، أن تتحدث هذه المرة عن الحب في المجتمع، مشيرة أن فئة عريضة من الأشخاص تخلوا عن تعابير الحب واقتناص الفرص للاعتراف والتعبير عن مشاعرهم، مستهلة تدوينتها، قائلة: “غريبة وحد الظاهرة لي ولات شائعة، وهي أن الرجال والنساء على حد سواء أغلبيتهم مبقاوش كيتكلموا عن الحب والرحمة والنبل والحنان”.
وأردفت الفنانة في المقابل، بذكر مدى طغيان حب المال والمصلحة بين الأفراد، حيث قالت: ” كلشي رجع تيهضر غير على الفلوس والمصلحة والمنفعة المتبادلة، عارفة بأن الفلوس مهمة، سيارة ومنزل ومحيط آمن، كلها شروط مهمة لشراكة وزواج ناجح، ولكن من الضروري يكون هناك حب، اعجاب، دهشة، ذكاء، ضحك، رغبة وشغف، وعمل ونجاح بالتأكيد”.
واسترسلت تدوينتها، قائلة: “نعم، كلشي ولى كيهضر على الفلوس، المظاهر والغرض، أو زواج بعرض انجاب الطرف الآخر لطفل، أو اشتراط الرجل الزواج بإمرأة تمارس مهنة آمنة أو تدرس دراسة تؤهل لمستقبل واعد كطبيبة أو مهندسة أو عندها ثروة وخا ميكونش الحب”.
وأنهت عكرود تدوينتها، بالتأكيد على عدم رؤيتها لقصص الحب بين الأزواج، حيث قالت: “نعم، مبقيتش كنشوف قصص الحب ولا ملاحقات رومانسية ولا غيرة ولا غموض ولا مشاحنات عاطفية غامضة، كلشي رجع همزة وبريكول وتجارة، جيل يظن نفسه ذكيا وفطنا، بينما غابت عنه قيمة ثمينة، هي ذكاء القلب والروح”.
