مهى فطيري تستمر الفنانة سناء عكرود في التواصل مع متابعيها، ومناقشتهم العديد من أفكارها التي تقيم من خلالها بعض الظواهر الاجتماعية والعلاقات الثنائية التي تجمع بين الناس.
وفي آخر التدوينات التي تحدثت عنها الفنانة، خصت كلماتها لتقييم علاقات الزواج، قائلة: “تحدثت عن أهمية الحب عند اختيار الشريك، وأعرف أن الواقع يقودك إلى اتجاه آخر، كلنا نرغب بذلك الشريك الذي يعرف ما يريد، الشريك الطموح الذي يستطيع الحصول على المال اللازم لإعالة أسرته وتحمل أعباء حياة عائلية مشتركة، فكلنا نرغب بذاك الشريك الفالح المتطور الذكي الذي يحلم ويجهد لتحقيق أحلامه، فيوفر لك ومعك المنزل المريح وكل شروط العيش الأمن، وكل ما هنالك أن الأمر أصبح يحز في النفس”.
وأعادت عكرود انتقاد بعض عقليات هذا الجيل في اختيار الشريك، قائلة: “شباب يتحدث بمنطق التاجر فيختار شريكه وكأنه يتبضع في سوق، بلا نبل ولا ثقة ولا تعفف الجميع يتحدث عن الاستثمار ونسبة الفائدة وكلشي ولى كيتشطر وظاهرة وحدة أخرى مخيفة كثرات، وهي أن الرجال ولاو مسمومين.. صغار وحساسبية ومسمومين، والبنية كتكون قدامو زوينة وضريفة وذكية وهو كيترعد وهاز آلة حاسبة انا كنكول اييه طمح ولكن بلا طمع ربح ولكن أترك مجالا للحب والنبل وشوية دالرجولة، أنجح وأحصل على منزل وسيارة ورصيد متين في البنك، ولكن كن دافئا وكريما وحاميا لشريكتك ومعيلا لها فتثق بك وتشاركك المسؤولية والأعباء بلا تردد”.
واختارت أن تتبع ما سبق بالحديث عن ضرورة تكوين كلا الطرفين في العلاقة لشخصيتهما ومكانتهما في المجتمع، حيث قالت: “أتفق وبشدة على أن الحب والعجز لا يلتقيان، ولكن الحب والانتهازية أيضا لا يلتقيان، فلم لا يعتمد كل واحد على نفسه في تکوین ثروته وتحقيق هدفه في النجاح ويترك الطرفان مجالاً للمشاعر والذكاء والتناغم الروحي وبعض الجنون الشاعري؟”.
وأنهت الفنانة تدوينتها بعبارات موجهة للرجال قائلة: “خاص الرجالة يترجلو شوية مع البنيات وينوضو يعرو على كتافهم، ويرجع ذاك الراجل ديال شحال هادي الحامي والشجاع لي ما شغلوش فشحال كتربح المرا وأشنو عندها، ينوضو يخدمو وبارکا مايتزاحمو مع البنيات فالبوتوكس والعناية بالبشرة وفالفيديوات والفلوكات وفقليان السم والجبن ويتسناو حتى هما”.
