أشار بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الإسبانية، لأول مرة، في حوار على قناة “تيليسينكو” الإسبانية، إلى أحد أكثر الإجراءات التي أثارت الجدل خلال سنواته الأربع الأخيرة، وهو موقفه من قضية الصحراء، الذي اعترف فيه بخطة الحكم الذاتي المغربية على المستعمرة الإسبانية السابقة.
كما أشار سانشيز، أنه لا علاقة له بالتجسس المزعوم ببرنامج “بيغاسوس” على هاتفه المحمول، قائلًا: “أنا سياسي نظيف، أنا لست مثاليًا ولكني نظيف“.
هذا، ولمح المسؤول الإسباني، إلى حقيقة أنه “في الماضي، كان هناك رئيس وزراء واجه مشاكل حقيقية مع هاتفه المحمول ورسائله“، في إشارة منه إلى قضية بارسيناس.
وقال بيدرو سانشيز، عن وسائل الإعلام “اليمينية المتطرفة“، التي تنشر “مزيجًا من الأكاذيب والتلاعب والشر“، إنه “كان علي أن أسمع أن زوجتي كانت في شبكة لتهريب المخدرات في المغرب“، وهو يشير إلى نشرة إخبارية تم بثها على التلفزيون المحلي، والتي تقدمت على إثرها بيغونيا غوميز بشكوى بتهمة “التشهير والقذف“.
كما نفى رئيس الحكومة الإسبانية، أنه “غير رأيه” بشأن ملف الصحراء؛ وقال أثناء تطرقه للسياسة الخارجية لإسبانيا على قناة “تيليسينكو”: “لطالما كان لدينا نفس الرأي“. على الرغم من حقيقة أن الحكومات الإسبانية السابقة كانت ترفض دائمًا الاعتراف بالمستعمرة الإسبانية السابقة كجزء من المملكة المغربية بعد المسيرة الخضراء في عام 1975، وكانت تكتفي بالحياد السلبي والموقف الضبابي.