ردا على الجدل. “سوينغا” لـ”بلادنا24″ : النسبة ديال النساء فالمقاولات أقل من الرجال..والسؤال حول غياب المُقاولات ليس احتقارا للمرأة

بعد تعرض مصطفى الفكاك، الملقب بـ”سوينغا” لانتقادات لاذعة بعد آخر فيديو قام بنشره على خاصية الستوري، بحسابه الشخصي على منصة ”انستغرام”.

واعتبر العديد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، أنه سؤاله الموجه للنساء لمقاولات هو احتقار للمرأة.

وقال الفكاك، في الفيديو لبعض من المقاولين الذين بجانبه، حيث يدعي البعض منهم أنه عالم في الاجتماع، ”الملاحظة لي لاحظت أنه ما كينينش البنات”، متابعا بطريقة وجدها البعض ساخرة ”علاش علاش؟”.

وفي هذا الصدد، أوضح ”سوينغا” لـ”بلادنا24″، أن سؤاله ليس احتقارا للنساء المقاولات، لقوله ”هذاك كان غير سؤال مافيه حتى شي قيمة، ما عطيتوش قيمة بالنسبة لي أنا شخصيا كندوي علي راسي”.

وأضاف ”سوينغا” مبرزا في التصريح ذاته، أنه طرح سؤالا لا يتوفر على إجابته، لقوله ”واليوم لحت واحد الفيديو آخر طرحت فيه السؤال بعمق أكثر عندي في انستغرام”.

وعن رأيه في الضجة التي جالت منصات التواصل الاجتماعي، قال ”ما عندي حتى شي رأي حاليا، أنا الرأي ديالي لي عندي هو كنبحث على السؤال بغيت نعرف الجواب ديالو”.

سؤال كبير فيه دراسات

 

وواصل سوينغا، أن الإجابة للسؤال الذي تم طرحه يتوفر عليها باحثي في علم الاجتماع، قائلا: ”أعتقد أن هذا الجواب غا يكون عند باحثي الاجتماع كثر مني، لأنه سؤال كبير فيه دراسات”.

وأضاف مصطفى الفكاك “لكن أنا طرحت واحد الفرضيات لي بينتهم في الفيديو، فرضيات علاش المرأة ما حاضراش فهاد الأماكن بشكل قوي”.

متابعا ” أعتقد يقدر يكون المجتمع، الميولات ديالها، ما عرفناش أنا ما عنديش جواب”.

وأردف “سوينغا” قائلا: ”ولكن حنا كنشوفو غير الحصيلة، كنشوفو حنا غير النتيجة، النتيجة هي أنهم ما كاينينش في المقاولة فحال الرجال، رغم أنهم كاينين، حاضرين ولكن النسبة ديالهم قل”.

استدعاء النساء للحفل

 

أما فيما يخص بعض التعليقات المتعلقة بعدم استدعاء النساء المقاولات إلى الحدث. أوضح ”سوينغا” قائلا: ”بامكان المنظمين ما عرفوش، بشكل واضح أن البنات غادي يدخلو فالحدث المنظم”.

مستدركا أنه “بالرغم من عدم معرفة المنظمين بتواجد فئة النساء إلا أن هذا في حد ذاته مشكل مجتمعي”. مشيرا إلى أن المنظمين ليس لديهم أي حساسية تجاه النساء.

بلادنا24- حفصة المقدم 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *