سكينة العلمي بعد مساندته لها، أثناء تعرضها لأزمة صحية في الآونة الأخيرة، نقلت على إثرها إلى المستشفى بمدينة العيون، رجح جمهور الفنانة نرجس الحلاق، أن المياه عادت إلى مجاريها بينها وبين طليقها الفنان مهدي فولان، معتبرين أنهما لا يزالان يحبان بعضهما البعض.
وبعد توصلها بعدد من الرسائل والتعليقات حول علاقتها بطلقيها من طرف النشطاء، مطالبينها بالعودة إليه، خرجت الفنانة نرجس الحلاق عن صمتها وردت على هذه الفئة للمرة الأخيرة عبر صفحتها الرسمية بمنصة “انستغرام”.
وتقاسمت نرجس فيديو لها وهي تتفاعل مع أغنية “فولو” للفنانين زهير بهاوي وهند الزيادي، التي يعبران من خلالها عن حبهما الكبير ومدى تعلقهما ببعضهما البعض، مرفقة بتدوينة مفادها: “هاد الأغنية عجباتني بحال بزاف ديال الأغاني لي حرمتوني من أنني نحطها خوفا من أنكم تربطوهم بشي حاجة لي دازت وماتت، وهادشي لي كيطرا ديما حتى ليومنا هذا”.
مسترسلة: “وعباد الله أنا أعيش مراحل زوينة بزاف في حياتي أجمل بزاف من داكشي لي عشت ربي عوضني بالحب والأمل ماتبقاوش حاصلين في مرحلة أنا دوزتها والحمد لله على الدرس لي تعلمت وأنتوما مزال مبلوكيين فيها”.
وأكدت نرجس أن علاقتها بطليقها منتهية، محاولة طي صفحة الماضي والمضي قدما في حياتها، لتوجه رسالة أخيرة لمتابعيها، معبرة: “عافاكم صافي نعلو الشيطان وبراكة خليوني نعيش داكشي لي بغيت نعيشو أنا فرحانة بزاف دابا الحمد لله خليوني نسمع ونحط لي بغيت، لا أقصد أحدا ولا أحد يقصدني، بليز سدو الموضوع وخليوني فرحانة بحياتي الجديدة، كنحبكم بزاف من القلب”.
ليتفاعل متابعوها مع المنشور، حيث أيد البعض حديثها، معتبرين “أن حياتها تعد مسؤوليتها وحدها، كما أنها ليست مضطرة للتبرير في كل مرة”، في حين قال آخرون، “أنها مازالت تحب طليقها، وهو يحبها رغم إنكارهما ذلك في كل مناسبة، لأنه الوحيد الذي لم يتخل عنها في محنتها وظل بجانبها طوال مرحلة العلاج”.
كما طالبها البعض الآخر بعدم مشاركة تفاصيل حياتها وعدم نشر غسيلها في مواقع التواصل الاجتماعي، تفاديا للتعليقات وأسئلة الناس.
جدير بالذكر أن الحالة الصحية لنرجس الحلاق، أثارت قلق متابعيها خلال الفترة الماضية، عقب تعرضها لوعكة صحية مفاجئة، أثناء حضورها للمهرجان الدولي للفيلم بالداخلة، رفقة ثلة من الفنانين، من بينهم، صديقتها سحر الصديقي.
ونقلت الحلاق على الفور إلى المستشفى بمدينة العيون، رفقة طليقها الفنان مهدي فولان، الذي كان حاضرا بدوره في المهرجان، لتلقي العلاجات الضرورية، نظرا لعدم تواجد بعض الآلات الطبية اللازمة في مدينة الداخلة، حيث أسفرت التحاليل الطبية عن وجود خلل في إحدى عروقها التي تكتل فيها الدم، مما سبب لها ألما على مستوى القلب والظهر، لتخضع لعملية على مستوى القلب.
