حكومة الرأس الأخضر تتراجع عن تصريحات رئيسها وتجدد دعمها للوحدة الترابية المغربية

عادت الرأس الأخضر لجادة الصواب من خلال تجديد تأكيد دعمها للسيادة المغربية على الصحراء وللوحدة الترابية، مباشرة بعد تصريحات رئيسها خوسيه ماريا نيفيس، على هامش تنظيم موائد مستديرة احتفالا بيوم أفريقيا الموافق لتاريخ 25 ماي الجاري.

وأكدت حكومة الرأس الأخضر، في وثيقة مرسلة اليوم الثلاثاء، دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي كأساس لحل قضية الصحراء، باعتبارها حلا جادا ذو مصداقية وواقعي لتسوية النزاع، وكذا جهود الأمم المتحدة ومساعيها الحصرية للتوصل إلى حل “واقعي وعملي ودائم” للنزاع حول الصحراء.

وشددت وزارة خارجية “كاب ڤيردي” في المراسلة، على مواصلة دعمها للوصول إلى “حل دائم يحفظ السلامة الإقليمية للمملكة، تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة وفيما يتعلق بالقرار 693 الصادر عن قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي في يوليو 2018”.

وتابعت، أن موقف كاب ڤيردي من نزاع الصحراء تم التعبير عنه من طرف “رئيس الوزراء ورئيس حكومة كابو فيردي، خوسيه يوليسيس كوريا إي سيلفا، خلال اجتماعه مع رئيس حكومة المملكة المغربية، عزيز أخنوش، كجزء من زيارته الرسمية الأخيرة والناجحة للغاية إلى المملكة المغربية”.

وكان رئيس الرأس الأخضر قد ألمح لتغيير في موقف بلاده من نزاع الصحراء، عندما أعرب عن دعمه “لإجراء الاستفتاء في الصحراء الغربية حتى يتمكن سكان تلك المنطقة من اتخاذ قرار بشأن مستقبلهم ومصيرهم”، مضيفا أن نزاع الصحراء “هو أحد قضايا أفريقيا التي لم يتم حلها بعد”، مضيفا أنها “مستعمرة إسبانية سابقة.. وأنها عضو في الاتحاد الأفريقي، ولكن بالنظر إلى النزاع، قررت بعثة خاصة للأمم المتحدة إجراء استفتاء. لتحديد خيار الشعب الصحراوي”، على حد تعبيره.

جدير بالذكر أن دولة الرأس الأخضر قد إفتتحت قنصليتها العامة بمدينة الداخلة بتاريخ 31 غشت 2022 الماضي، بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون والإدماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *