جمعيات تشتكي ”التهميش” و”الإقصاء” من طرف المركز الوطني لتحاقن الدم

في إطار العمل على ترسيخ ثقافة التبرع بالدم، قدمت مجموعة من الفعاليات المدنية، مبادرات ومقترحات لدى المركز الوطني لتحاقن الدم بالرباط، من أجل القيام بأنشطة في هذا الصدد.

إلا أن هذه الجمعيات، سجلت في تظلم مرفوع إلى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، غياب ما أسمته ”سوء التدبير وعدم التواصل من طرف المركز الوطني لتحاقن الدم بالرباط”.

وجاء في التظلم الذي توصلت ”بلادنا24” بنسخة منه، ”نحن الموقعون أسفله، فعاليات المجتمع المدني والمهتمة بنشر ثقافة التبرع بالدم، نتوجه إليكم السيد الوزير من أجل التدخل وتصحيح الوضع الشاذ الذي يعاني منه المركز الوطني لتحاقن الدم بالرباط، وكذا المركز المتواجد بمستشفى مولاي يوسف بالرباط المدشن حديثا”.

وشددت الجمعيات الموقعة على التظلم، على أنها سجلت ”غياب التواصل مع المجتمع المدني، والذي همه هو المساعدة في البحث على متبرعين، في ظل النقص الحاد الذي تعانيه بلادنا لهذه المادة الحيوية، بالإضافة إلى نشر ثقافة التبرع، لكن سياسة الباب المقفول الذي تنهجها المديرة تقف عقبة أمامنا”.

ويرى متتبعون، أن انفتاح المركز الوطني لتحاقن الدم، على فعاليات المجتمع المدني، في وضع تصور استراتيجي مشترك بخصوص حملات التبرع، وفق مقاربة تشاركية، سيساهم في الرفع من وتيرة هذه العملية، في الوقت الذي يسجل فيه فشل السياسة التواصلية للمركز، وهو ما ينعكس سلبا على المخزون الوطني للدم في نهاية المطاف.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *