اليوم الوطني للتبرع بالدم.. العمراوي: نطلب من المواطنين التبرع بانتظام

يحتفل المغرب، اليوم الاثنين، 05 دجنبر، باليوم الوطني للتبرع بالدم، حيث يتم فيه تسليط الضوء على أهمية التطوع الإنساني، المتمثل في نقل الدم أو أحد مركباته من شخص سليم معافى إلى شخص مريض يحتاجه. إجراء وتصرف إنساني يحتاج إليه الملايين من الناس كل عام لإنقاذ الأرواح.

وفي هذا الصدد، قالت نجية العمراوي، مديرة المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، إن “اليوم الوطني للتبرع بالدم، هو يوم يتم من خلاله شكر المتبرعات والمتبرعين على الصعيد الوطني وعلى الصعيد العالمي، نظرا لأن هؤلاء الناس يقومون بعمل نبيل، وعمل إنساني. فالتبرع بكيس واحد من الدم لشخص مريض يساهم في إنقاذ روح”.

وأضافت العمراوي في تصريح لـ“بلادنا24”، أن “هذا اليوم نحاول من خلاله تذكير جميع المواطنين والمواطنات بأن الحاجة لأكياس الدم هي حاجة يومية، وكل يوم نحن بحاجة لكمية من الدم على الصعيد الوطني، تصل إلى حوالي 1000 كيس، لتلبية حاجيات جميع المستشفيات، سواء الحكومية أو المصحات الخاصة”.

وأبرزت المتحدثة، أن “تلبية جميع الطلبات والاحتياجات تتفاوت من مدينة إلى أخرى، فالمدن الكبرى على سبيل المثال توجد بها عدة مستشفيات وعدة مصحات ويكون التبرع فيها أكثر، بينما تعرف المدن الصغرى طلبات قليلة على هذه المادة”.

وأضافت العمراوي، قائلة: “نحن نحاول ما أمكن أن يكون هناك تقدم كبير في المجال الطبي في المغرب، فعدة أمراض كانت لا تعالج داخل المستشفيات المغربية والمصحات، أما الآن أصبح علاجها ممكنا، من بينها أمراض القلب والشرايين، ينضاف إليها أمراض السرطان كذلك التي تتطلب عددا كبيرا من أكياس الدم”.

وأكدت مديرة المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، في ذات السياق، أن “كيس دم واحد يتم تجزيئه إلى ثلاثة أجزاء، ما بين الكريات الحمراء، ومدة صلاحيتها 42 يوما، والبلازما مدة صلاحياتها سنة، بالإضافة إلى الصفائح ومدة صلاحيتها خمسة أيام”.

وأبرزت قائلة: “نتوجه بدورنا دائما إلى المواطن، ونطلب منهم التبرع بانتظام، فمن الضروري أن يكون هناك عدد معين من الأكياس لا يجب النزول عليه في مراكز تحاقن الدم، وهنا نتحدث عن التدبير، وهو أمر ليس بالسهل، إذ يجب التوفر على مخزون كافي”.

وشددت نجية العمراوي لـ“بلادنا24”، قائلة: “ندائي في هذا اليوم موجه لجميع المؤسسات الحكومية وغيرها وجميع الجمعيات المختصة بالتبرع بالدم، هناك جمعيات كثيرة، ونتمنى أن تستمر في هذا العمل، وندائي لهم هو الاستمرارية والتنسيق مع المراكز الجهوية لتحاقن الدم، لكي يقوموا بحملات للتبرع بالدم على الصعيد الوطني، ولما لا أن يكون هناك برنامج سنوي لحملات التبرع بالدم لكل مؤسسة بالتنسيق مع المسؤولين لمراكز التحاقن بالدم”.

وأفادت أن “المغرب يتوفر على 18 مركزا جهويا من بينهم المركز الوطني لتحاقن الدم، والذي يشرف على كل هذه المراكز”، مضيفة، “كل مركز له حاجياته وتختلف من مركز لآخر، ففائدة التبرع بالدم تتمثل في أن المتبرع يستفيد من عدة مزايا من بينها الفحص الطبي المجاني، لأن الطبيب الذي يقوم بهذه الإجراءات يمكنه تنبيه المتبرع في حال ظهرت عليه أعراض مرض معين، والطبيب المختص هو من يقرر إن كان له الحق في التبرع أم لا”.

بلادنا24ـ حنان الزيتوني

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *