زهير عبد الله تمكنت عناصر الدرك الملكي بجماعة بومية التابعة لنفوذ إقليم ميدلت، يوم أمس الأربعاء من توقيف ممرضة وصاحب المنزل، الذي توفيت فيه الفتاة القاصر على إثر عملية إجهاض فاشلة.
وحسب مصادر خاصة فإن فتاة قاصرا حاولت الاجهاض داخل المنزل، و باءت العملية بالفشل لتفارف الفتاة الحياة بين يدي الممرضة وصاحب المنزل بالاضافة إلى أشخاص أخرين لازالوا في حالة فرار.
وأضافت المصادر ذاتها أنه بعد وفاة القاصر، قامت الممرضة وصاحب المنزل، بالفرار إلى وجهة مجهولة، قبل أن يتعرف الجيران إلى ترقيم إحدى السيارات كانت مركونة أمام المنزل، حيث تم توقيف ممرضة رفقة صاحب المنزل فيما تم فرار ممرض أخر إلى وجهة غير معروفة.
وجرى وضع الممرضة وصاحب المنزل، رهن تدابير الحراسة النظرية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك من أجل تعميق البحث معهم، فيما لازال البحث جاريا عن الممرض الآخر الذي فر إلى وجهة مجهولة.
وكان حي “الهايتي” بجماعة بومية التابعة لنفوذ إقليم ميدلت، مساء اليوم الأربعاء إهتز على وقع وفاة قاصر داخل أحد المنازل، بعد عملية إجهاض فاشلة.
وحسب مصادر “بلادنا24” فإن القاصر التي تبلغ من العمر حوالي 14 سنة، توفيت جراء مضاعفات عملية إجهاض فاشلة، أسفرت عن وفاتها داخل أحد المنازل، بحضور مجموعة من الأشخاص.
وأضافت المصادر ذاتها أن عملية الإجهاض فشلت بين يدي المتواجدين في الغرفة داخل المنزل، حيث أن القاصر أشرفت على الموت بين يديهم، قبل أن تقوم الأسرة بإخبار سائق سيارة الإسعاف التابعة للجماعة.
وبعد حضور سائق سيارة الإسعاف، رفض أن يقوم بنقل الفتاة إلى المستشفى الإقليمي بميدلت، حيث أن الفتاة فارقت الحياة بعين المكان، ليتم الاتصال بمصالح الدرك الملكي.
وفور علمها بالحادث حلت عناصر الدرك الملكي بجماعة بومية، ليتم توقيف والدة القاصر، قبل أن يتم توقيف صاحب المنزل وممرضة فيما لازال ممرض أخر في حالة فرار، حيث تم نقل القاصر إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بميدلت، حيث عرفت الواقعة حضور عناصر الظابطة القضائية لدرك الملكي بسرية ميدلت.
بلادنا24 – زهير عبدالله
