مريم الحمداوي أعلنت مؤسسة البحث العلمي، فرع المغرب، عن مشاركة المشروع الوطني للقراءة، للمرة الثانية، في المعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي سيقام في مدينة الرباط، من 9 إلى 19 ماي الجاري، إيمانا منها بأهمية نشر ثقافة القراءة، وجعلها ممارسة راسخة في المجتمع.
وتأتي مشاركة المشروع الوطني للقراءة، إيمانا في ترسيخ ثقافة القراءة، وجعلها أولوية مجتمعية. حيث سيقدم المشروع خلال المعرض، برنامجا حافلا بورش عمل وفعاليات متنوعة، بهدف تشجيع الزوار على اكتشاف متعة القراءة، وتعزيز المشاركة في المنافسات الأربعة للمشروع.
وأكد المشروع الوطني للقراءة، في بلاغ له، على أن البرنامج هذه السنة، سيعرف تنظيم ندوات ثقافية، سيتم من خلالها مناقشة العديد من المواضيع الهامة، التي تصب جلها في التذكير بأهمية القراءة، ودورها في تنمية الفرد والمجتمع معا، فضلا عن ورش عمل تهدف إلى تعليم مهارات متعلقة بالجانب القرائي والفكري.
ودعا البلاغ، جميع المهتمين بالقراءة والتعلم، لزيارة جناح المشروع الوطني للقراءة في المعرض الدولي للنشر والكتاب، من أجل التفاعل مع الفريق، والاستفادة من الخدمات المقدمة.
واستطاع المشروع الوطني للقراءة، أن يحقق إنجازات استثنائية في موسمه الأول، حيث بلغ عدد المسجلين الإجمالي 277.000، موزعين على الأصناف الأربعة للمشروع، والتي تضمنت صنف التلميذ المثقف، والقارئ الماسي، الأستاذ المثقف، والمؤسسة التنويرية.
يشار إلى أن المشروع الوطني للقراءة، انطلق في المغرب لعامه الأول، وفقا لخطة تهدف إلى تنمية الوعي بأهمية القراءة، إلى جانب تمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار.
