حسابات جزائرية تطلق إشاعة خبيثة حول وفاة للا لطيفة أمحزون

مازالت وسائل الإعلام الجزائرية، مستمرة في نشر الشائعات حول كل ما يخص المغرب والمغاربة. فبعد انتهائها من استغلال الجانب السياسي للمملكة، بغرض النيل من سمعتها، بعد نجاحات الرباط في عدة محافل إقليمية ودولية، ها هي اليوم تجدد فصول الاستهداف من جهة أخرى، وهذه المرة من خلال نشر خبر زائف، عن وفاة والدة الملك محمد السادس، للا لطيفة أمحزون.

وعلى الرغم من غياب تعليق رسمي من قبل الديوان الملكي المعروف بتواصله الدائم مع الشعب المغربي فيما يتعلق بأي مستجد داخل القصر، إلا أن إعلام “الكابرانات”، يستمر في نشر الفتنة، والترويج لهذا الخبر عبر منصات التواصل الاجتماعي، في غياب تام لمصداقية العمل الصحفي، بغية توجيه الرأي العام، وإمعانا في تنفيذ الأجندة السياسية لنظام عبد المجيد تبون.

وزعمت الشائعات المتداولة في حسابات جزائرية، أن للا لطيفة أمحزون، التي ولدت عام 1943 بخنيفرة، توفيت منذ يومين في باريس.

وليست هذه هي المرة الأولى التي ينشر فيها الإعلام الجزائري شائعات عن وفاة للا لطيفة أمحزون، حيث سبق له أن روج في يوليوز من عام 2020، أنها توفيت بباريس عن عمر يناهز 74، إثر سكتة قلبية مفاجئة.

ودأب الإعلام الجزائري الموجه، على نشر مثل هذه الإشاعات الخبيثة بين الفينة والأخرى، سواء فيما يتعلق بعلاقات المملكة الخارجية، أو حتى أوضاعها الداخلية، حتى باتت محاولات مكشوفة للرأي العام، ولم تعد مؤثرة، سوى على مصداقية المنابر المضللة التي تعيد نشر الأخبار الزائفة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *