تقرير إسباني: المغرب يهدد قطاع السيارات في مدريد

استثمرت شركة ستيلانتس، أكثر من 300 مليون يورو في مصنعها بالقنيطرة، لمضاعفة طاقتها الإنتاجية وإطلاق منصة السيارات الكهربائية، حيث ترغب شركة السيارات العملاقة، في تعزيز وجودها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وتتوقع الشركة متعددة الجنسيات، تصنيع مليون سيارة حرارية سنويًا في المنطقة بحلول سنة 2030، وهو العام الذي لن تتمكن بعده هذه المركبات من أن تصنع في أوروبا، وفقًا لتقرير El Periódico de Aragón.

ويعتبر قطاع السيارات متطورا للغاية في المغرب. حيث يتوفر على ما يقرب من 250 شركة، بطاقة إنتاجية تبلغ حوالي 700 ألف سيارة في السنة وحوالي 220 ألف وظيفة، تقود هذا القطاع. على سبيل المثال، افتتحت شركة “رونو” مصنعًا في طنجة، وانتقلت ستيلانتس أيضًا إلى المغرب، وبدأت الإنتاج في يونيو 2019. وقد تطلق الشركة الصينية BYD قريبًا سيارات كهربائية من فرعها في المغرب.

لكن المغرب ليس التهديد الوحيد لقطاع السيارات في إسبانيا وأراغون. هذا الأسبوع، قامت تروكس، الشركة الألمانية المصنعة لأنظمة تكييف الهواء، بطرد 19 من أصل 248 وكيلًا، يشكلون موظفي مصنعها في أراغون، لعدم توصلهم إلى اتفاق مع النقابة بشأن الاتفاقية الجماعية. كما أعلنت المجموعة عن نقل خط إنتاج الألمنيوم إلى مصنع جديد في المغرب.

لقد واجهت أراجون بالفعل هذا الموقف مع قطاع الكابلات، والذي أوجد أكثر من 2000 وظيفة، عندما كانت دلفي تعتبر الرائد في الصناعة في بلشيت وتارازونا. لكن على مر السنين، تحول النشاط بشكل رئيسي إلى المغرب، حيث الظروف مواتية للاستثمار والعمالة متاحة وأرخص. المملكة لديها أيضا موانئ استراتيجية مثل طنجة المتوسط.

بلادنا 24 ـ نجوى رضواني

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *